الصحفي الفلسطيني خليل جاد الله “لدزاير توب”: ” محرز ، براهيمي وعطال أبطال في نظرنا والجزائريون نموذج يحتذى به لدعم القضية الفلسطينية”

الصحفي الفلسطيني خليل جاد الله “لدزاير توب”: ” محرز ، براهيمي وعطال أبطال في نظرنا والجزائريون نموذج يحتذى به لدعم القضية الفلسطينية”

حل المعلق الرياضي الفلسطيني ، خليل جاد الله، ضيفا على برنامج “لقاء خاص” الذي يقدمه الزميل بكير زروال وتعرضه قناة دزاير توب الإلكترونية ،حيث، تحدث خليل جاد الله عن العديد من المواضيع منها اللقاء التاريخي الذي جمع بين فلسطين والجزائر سنة 2016 والصورة التي قدمها الجمهور الجزائري ،كما عرج للحديث عن قضية عطال و الظلم الذي تعرض له محرز بخصوص جوائز الكاف.

خليل جاد الله استرجع ذكريات المباراة التي جمعت فلسطين بالمنتخب الجزائري على ملعب 5 جويلية الأولمبي ووصفها بالتاريخية معبرا عن أسفه لعدم حضور المباراة والتعليق عليها من أرض الشهداء وقال :”بداية هذه المباراة كانت المرة الأولى التي تنقل عبر القناة التي أعمل بها حاليا ألا وهي قناة فلسطين الشباب والرياضة ، وكانت وقتها تسمى فلسطين الرياضية ، كنا انطلقنا بالبث قبل حوالي عشرة أيام كطاقم صحفي موجود ولكن لم نطلق الشارة ولم نبث أي شيء له علاقة بالبث الرسمي إلا عند انطلاق المباراة باعتبارها تاريخية وباعتباره تاريخا مميزا نظير لما توقعناه مما سيحدث”، قبل أن يضيف:” المباراة جرت يوم 17 فيفري واذكر أنني علقت على المقابلة من فلسطين وليس من الجزائر لأن الطاقم كان يخشى حدوث مشكل أن صوتي مثلا يتعطل ولا يجدون البديل ففضلوا أن أبقى في فلسطين مع أن كان في خاطري التواجد في هذه المباراة لكن بعض الزملاء سمحت لهم الفرصة بالحضور”.
وتابع :”أنا أذكر أنني افتححت المباراة بأنني فلسطيني ولهجتي جزائرية أنا ابن فلسطين العربية والجزائر الأبية أنا قسنطيني بقلب غزي ، أنا ابن وهران.
قلت وقتها الآن أصبحت معلقا على مباريات كرة القدم كوني علقت على مباراة فيها المنتخب الجزائري والفلسطيني بطبيعة الحال.
وأثنى المعلق الرياضي الفلسطيني على الجماهير الجزائرية وما قدمته من رسائل قوية نصرة للقضية في اللقاء التاريخي وصل صداها إلى الإعلام الغربي قائلا:”أذكر أنني قلت عن هذا الهدف بأنه أشهى وأبهى والأجمل، وأفضل هدف في العالم، وبطبيعة الحال الموقف الأجمل من الجمهور الجزائري مع هدف المنتخب الفلسطيني ومع كل هجماته بالتصفيق والهتافات وتفاعل مع هجمات منتخب بلاده بالتصفير ، لم يكتف بتشجيع فلسطين وإنما أثر على لاعبي المنتخب الجزائري”،وأضاف:”كانت لمسة لا تنسى فكل القنوات عربية وغير عربية استغربت من المشهد ونقلته وقالت ما هذه العلاقة التي تجمع هذين الشعبين إلى درجة جعلت جمهور هذا البلد يشجع منتخب المنافس، فكانت مباراة تاريخية أثرت في الكل وصدقني كانوا رياضيين أو غير رياضيين وهنا أخص أبناء بلدي تابعوا تلك المباراة وتأثروا بالمنظر”.
وتابع في السياق ذاته :”نحن كلإعلام رياضي ورياضيين تاثرنا بعلاقة الشعبين ، فتشجيع الجمهور والتواجد القوي والرسائل أثرت إيجابيا على علاقة الشعبين ، الجمهور الجزائري قد نموذج كيف تخدم القضية الفلسطينية بالاناشيد والاعلام فأصبحت الجماهير العربية حتى الأوروبية في صورة سيلتيك الاسكتلندي تحذو حذو الجماهير الجزائرية تأخذ الطريقة وتستخدمها في الملاعب.
وبخصوص ما تعرض له يوسف عطال في فرنسا مع ناديه نيس وحرمان محرز من جائزة أفضل لاعب في أفريقيا قال المتحدث في هذا الإطار :”هم ليسوا لاعبين هم أساطير وفلسطينيين في عيوننا ومقاومين باعتبار ذلك منبرهم الذي بإمكانهم نصرة القضية الفلسطينية ، على غرار يوسف عطال ومحرز،حيث، كانوا رجال بمواقع التواصل الإجتماعي وفوق الملعب ورفعوا راية فلسطين في صورة براهيمي الذي رفع علم فلسطين وناصر القضية لهؤلاء نعتبركم أساطير في عيوننا ، ومثلمت قلت لكم كرة القدم هي وسيلة للتعبير عن قضايا معينة فهؤلاء جنود معنا عطال ومحرز وآخرين ، وآخر نقطة أتكلم فيها في هذا الموضوع ، كلما زاد عدد المتضامنين ارتفع عدد المناصرين ، وكلما تضامن أي لاعب سيحمي شخص آخر ولا يمكن لأي اتحاد قاري أن يتخذ إجراءات عقابية على أي لاعب ولكم في حي الشيخ جراح أين تضامن عدد من اللاعبين في صورة دروغبا فوفانا ومحرز ولم نسمع حينها عن أي لاعب عوقب لأن الجميع وقف مع فلسطين ، رسالتي الأخيرة على بقية الأخرين أن ينضموا لدعم القضية وحماية اللاعبين الآخرين الذي استفردت بهم أنديتهم .
وأكد الصحفي الفلسطيني أن محرز كان الأجدر للفوز بجائزة لاعب العام في أفريقيا مستغربا المعايير التي اعتمدت عليها الكاف وأشار إلى أن تقدير الجزائريين والفلسطينيين له تغنييه عن جوائز الكاف.
وأخيرا عبر خليل الصحفي الفلسطيني عن تمنياته بمواجهة الخضر مرة أخرى بالجزائر وفي فلسطين وهي حرة.