العالقون الجزائريون في ماليزيا يستغيثون

كحلوش محمد

ناشد الجزائريون العالقون بماليزيا مجددا السلطات العليا للبلاد في الجزائر النظر العاجل في أمر إجلائهم  إلى بلدهم ، لأن لكل من العالقين أهل وأبناء، ولكل منهم ظروفه العائلية والاجتماعية التي لا تسمح له بالانقطاع عن أهله ووطنه طول هذه المدة، ومنهم من يعاني ماديا لتوفير المال للكراء والأكل، إذ لم يتوقع أحد تطول مدة مكوثهم أشهر عديدة في هذا البلد نتيجة  للظرف الذي أفرزته جائحة كورونا.

وفي اتصال أجرته القناة والجريدة الالكترونية “دزاير توب” مع الطالبة  فاطمة الزهراء درياس التي تحضر لشهادة دكتوراه في تخصص يعنى بالبيئة، أين جاء في حديثها  أنه “لم يتم تقديم يد العون  للعالقين سواء كانوا طلبة أو مسافرين إلى هذا البلد وتركوا  في الشارع، وهو الأمر الذي كاد أن يدفع إلى القيام بإضراب عن الطعام نتيجة لليأس والإحباط الذي نجم عن عدم تكفل سفارة الجزائر في ماليزيا بهم ماديا واجتماعيا وإنسانيا “.

وللإشارة، فإن أغلب العالقين بماليزيا، هم طلبة جزائريون بعثتهم الدولة الجزائرية لأغراض علمية لاستكمال مشاريعهم البحثية، وبعضهم أساتذة جامعيون في الجامعات الجزائرية،  ينتظرون بفارغ الصبر خبر الإجلاء للعودة إلى وطنهم وأهاليهم”.

علي مكاوي

شارك المقال على :