الرئيسية / الرياضة

العدالة الفرنسية تفتح تحقيقا بعد شكوى إيمان خليف

حجم الخط : +-

قررت النيابة العامة الفرنسية في باريس أمس فتح تحقيق في شكوى بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم تقدمت بها البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف بعد تعرضها للتنمر حول هويتها الجنسية، خلال مشاركتها في أولمبياد باريس 2024، أين تمكّنت خليف من انتزاع الميدالية الذهبية في رياضة الملاكمة وزن 66 كلغ بفوزها في المباراة النهائية على الصينية يانغ ليو بالنقاط وبإجماع الحكام. وأعلن مكتب النيابة العامة في باريس الأربعاء فتح تحقيق في الواقعة، إثر شكوى تقدمت بها الملاكمة الجزائرية بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم في العاشر من أوت الجاري. وكانت خليف ضحية جدل حول هويتها الجنسية، وتقدمت الملاكمة الجزائرية بشكوى إلى مركز مكافحة الكراهية الإلكتروني التابع لمكتب المدعي العام في باريس بتهمة التحرش الإلكتروني الجسيم. ووفق محاميها، نبيل بودي فإن التحقيق الجنائي هو من سيحدد “الذي بدأ هذه الحملة الكارهة للنساء والعنصرية والجنسية”.

وحسب إذاعة “آر أم سي” الفرنسية، فقد رفعت البطلة الجزائرية دعوى قضائية ضد الملياردير الأميركي إيلون ماسك والروائية البريطانية جي كي رولينغ، بعد احتجاجهما على مشاركتها في أولمبياد باريس. وقال نبيل بودي، محامي الملاكمة الحائزة على الميدالية الذهبية في باريس، لمجلة “فاريتي”، إن مالك شركة “تسلا” ومؤلفة سلسة “هاري بوتر” ورد اسمهما في الشكوى الجنائية التي تم إرسالها إلى مركز مكافحة الكراهية عبر الإنترنت التابع لمكتب المدعي العام الأسبوع الماضي.

وتم رفع الدعوى ضد شبكة التواصل الاجتماعي “إكس” التابعة لماسك، مما يعني أنها رفعت ضد “أشخاص مجهولين” وفقا للقانون الفرنسي. وأوضح بودي أن هذا يضمن أن “الادعاء لديه كل الحرية للتحقيق ضد جميع الأشخاص”، بما في ذلك أولئك الذين شاركوا “رسائل كراهية” تحت أسماء مستعارة. وكتب بودي في منشور على “إكس”: “تم ذكر اسم جيه كيه رولينغ وإيلون ماسك في الدعوى القضائية، من بين آخرين”، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سيكون أيضا جزءا من التحقيق. وأضاف: “غرد ترامب، لذا سواء ورد اسمه في دعوانا القضائية أم لا، فسوف يتم التحقيق معه حتما كجزء من الادعاء”.في إحدى المنشورات، شاركت رولينغ صورة قتال خليف مع الإيطالية أنجيلا كاريني، متهمة خليف بأنها رجل “يستمتع بالتضيق على امرأة”.

من جانبه، أعاد ماسك مشاركة منشور السباحة رايلي جاينز الذي زعم أن “الرجال لا ينتمون إلى الرياضة النسائية”. وبعد ثلاث سنوات من مشاركتها في أولمبياد طوكيو، حيث لم تثر أي جدل، وجدت البطلة الجزائرية البالغة 25 عاما نفسها في باريس وسط جدل حول هويتها الجنسية، على خلفية خلاف بين اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للملاكمة.

مقالات ذات صلة

”أليو سيسيه” مرشح بقوة لتدريب مولودية الجزائر

07 ديسمبر 2024

بالــــــــــــفيديو…ملخص ما قدمه حسام عوار ضد النصر

07 ديسمبر 2024

بالـفيديو..هــدف جديد لـ”مازة” في الملاعب الألمانية

07 ديسمبر 2024