قال اليوم الجمعة، مدير مؤسسة شباب الجزائر، أحمد العمري، في تصريح لموقع دزاير توب، أن فكرة تنظيم الدورة التكوينية المجانية الموجهة لفائدة تجار الأجهزة الكهرومنزلية، على مستوى الحميز، بالجزائر العاصمة، جاءت بعد التفكير في توسعة هذا النشاط، ليشمل الجانب الرقمي منه.
وأشار العمري، إلى أن هنالك العديد من التجار ينشطون في مجال بيع الأجهزة الكهرومنزلية، فقط من خلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، دون حيازتهم على سجلات تجارية، رغم ذلك فإن لهم زبائن ورواج أكثر من أصحاب المحلات نفسهم، لذلك جاءت هذه المبادرة، حتى يتمكن هؤلاء التجار من ولوج عالم التجارة الرقمية، والترويج لسلعهم.
وفي سياق ذي صلة، كشف محدثنا، عن عديد المشاكل والصعوبات التي تواجه تجار الجملة، الأمر الذي دفعهم لتنظيم هكذا مبادرة، مضيفاً أن هذا المشروع انطلق من الحميز، متمنيا أن يعمم على كل ولايات الوطن وللشباب جميعاً.
وعاد ضيف دزاير توب للحديث مجدداً عن الهدف من هذه الدورة، حيث قال أنه يريد رؤية الحميز بمثابة “دبي ثانية”، من خلال تحقيق تحول رقمي، قبل أن يشير إلى أن هنالك عديد المشاكل، سيما حظائر السيارات، والفوضى التي تسود سوق السلع، وغيرها.
وأضاف أحمد العمري، أنه يصبو لإعطاء صورة جيدة عن الوطن، خاصة وأن الحميز هو أكبر سوق في الجزائر، ويقصده عديد الزبائن من مختلف الجنسيات، قائلاً: ” في 2024 لمست تغييراً على مستوى هذا السوق، واعتبره بمثابة نداء وطن”.
وبالنسبة للدورات التكوينية، أبرز محدثنا أن هذه هي الأولى من نوعها، متمنياً أن لا تكون الأخيرة، وأن يتم تنظيمها في أكبر المحلات التجارية كسطيف وقسنطينة، خاصة وأنها تهدف إلى إعطاء طابع جديد لسوق الأجهزة الكهرومنزلية.
للإشارة، فقد نظمت اليوم الجمعة، مؤسسة شباب الجزائر، دورة تكوينية مجانية في مجال التسويق الرقمي، لفائدة بائعي الجملة والتجزئة للأجهزة الكهرومنزلية، بالحميز، بالجزائر العاصمة، والتي عرفت حضور ومشاركة عدد من الفاعلين في المجال.