الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات تدعو الشباب الراغب في الاستثمار للتسجيل والاستفادة من المرافقة

أحمد عاشور

دعت الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، الشباب الراغب في الاستثمار في مجال تربية أسماك المياه العذبة إلى التقرب من مصالحها لتسجيل أنفسهم للاستفادة من المرافقة في مشاريعهم.

وأفادت الغرفة في بيان لها، أنها “تعلن عن فتح باب التسجيل لفائدة الشباب الراغبين في الاستثمار في مجال تربية أسماك المياه العذبة (سمك البلطي الأحمر – التلابيا)، وذلك في إطار تنصيب لجنة العمل المشتركة بين وزارتي الصيد البحري والمنتجات الصيدية والوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالمؤسسات الصغيرة، ممثلة في الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية”.

وعليه، يضيف البيان، “تدعو الغرفة كل الشباب الراغبين في الاستثمار في هذا المجال الى التقرب من غرف الصيد البحري وتربية المائيات، المتواجدة عبر التراب الوطني، من أجل تسجيل أنفسهم”.

وقد وضع القائمون على قطاع الصيد البحري والمنتجات الصيدية، بداية نوفمبر الماضي، خطة لتشجيع ثقافة استهلاك أسماك المياه العذبة، لاسيما سمك البلطي الأحمر.

وصرح المدير المركزي لتنمية و تربية المائيات بالوزارة، رشيد عنان، لـ وأج أن هذه الخطة تمر أساسا عبر التحسيس بأهمية هذه السمكة من حيث قيمتها الغذائية، التي لا تقل شأنا عن الأسماك البحرية، وكذلك من حيث طعمها وتنوع طرق طهيها.

كما أكد المدير العام الغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات، إلياس مصيطفى، أن هيئته “أخذت على عاتقها خلق شبكة توزيع، ترافق من خلالها منتجي البلطي الأحمر لتسويق منتوجهم”، مضيفا أن الغرفة تحوز على قاعدة بيانات للمنتجين وتجار السمك وتلعب دور الوسيط من أجل تسهيل عملية إيصال المنتوج للمستهلك.

ويعرف البلطي الأحمر، الذي يلقب ب”الدجاج المائي” نظرا إلى معدلات نموه السريعة، بلحمه الأبيض وطعمه المميز بالإضافة إلى قدرته على إنتاج بروتين عالي الجودة من مصادر بروتينية قليلة الجودة كما أنه غني بأوميغا 3 وفيتامينات “ب” و “د”.

أحمد عاشور

شارك المقال على :