عقد الاجتماعي التقني الخاص بنهائي كأس الجزائر أمس بمقر الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بدالي إبراهيم، والذي تم من خلاله مناقشة العديد من الأمور التنظيمية وغيرها، حيث خرج الاجتماع بعدة قرارا سيتم تطبيقها خلال العرس الكروي الذي سيجمع بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد يوم الجمعة 5 جويلية الداخل بملعب “5 جويلية الأولمبي”.
وأشرف الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، نذير بوزناد بمقر “الفاف” بدالي براهيم على الاجتماع التقني الخاص بنهائي كأس الجزائر 2024، بحضور رئيس فريق مولودية الجزائر حكيم حاج رجم والمناجير العام لمولودية الجزائر محمد خزروني ورئيس شباب بلوزداد، مهدي رابحي والأمين العام للفريق رشيد جرودي، استعرض الأمين العام لـ “الفاف” مرفوقا بالأمين العام المساعد حليم جندوبي ومسؤول المسابقات، بلال قندور ومسؤول لجنة التحكيم مهدي عبيد شارف ومسؤول خلية الإعلام في “الفاف” سعيد فلاك كل الجوانب التنظيمية والأمنية والتحكيمية والإعلامية الخاصة بتنظيم هذا العرس الكروي.
وقد خرج هذا الاجتماع بعدة قرارات على غرار حصة أنصار الفريقين من التذاكر، حيث سيكون لكل ناد 20 ألف تذكرة سيتم تحديد موعد تسليمها خلال 48 ساعة القادمة، على أن يتكفل كل فريق بتوزيعها على مستواه في ظل استحالة القيام بذلك على مستوى موقع “تذكرتي”، ويجلس أنصار المولودية في المنعرج الجنوبي، على أن تجلس جماهير الشباب في المنعرج الشمالي.
كما أشار ممثلو “الفاف” خلال عرضهم، بأن عدد الميداليات التي ستوزع خلال النهائي سيكون 21 فقط، وهو العدد الذي حددته مصالح رئاسة الجمهورية، حيث هناك مساعي مساعي لرفع العدد إلى 25 وهم في انتظار الرد من المصالح المعنية، مع ضرورة تحديد كل فريق قائمة تضم 35 عضوا (لاعبين وفنيين وإداريين) والتشديد على منع دخول أي فرد خارج القائمة إلى الأرضية.
وشهد الاجتماع تقديم الفريقين اللذين يشتركان في نفس ممول العتاد الرياضي، وسيرتدي شباب بلوزداد سيرتدي قميص باللونين الأحمر والأبيض، فيما سيرتدي لاعبو مولودية الجزائر قميصا يحمل اللونين الأسود والأخضر والأحمر، وستكون حصة تدريبية مفتوحة للصحافة خاصة بـ”العميد” يوم 2 جويلية وشباب بلوزداد يوم 3 جويلية مع وجود منطقة مختلطة لكلا الفريقين.
وفي الأخير، سيتم عرض مجسم كأس الجزائر أمام الجمهور “البلوزدادي” يوم الفاتح جويلية وهذا على مستوى المركز الثقافي 11 ديسمبر بشارع بلوزداد، فيما اقترحت إدارة مولودية الجزائر عرضه بساحة الشهداء وهو الطلب الذي سيمر على اللجنة الأمنية لمصالح ولاية الجزائر.