“الفاف” في قلب فضيحة جديدة…إقصاء “المنتخب النسوي” من تصفيات “أولمبياد 2024” بسبب خطأ إداري

يواصل الاتحاد الجزائري لكرة القدم “الفاف” بقيادة جهيد زفيزف ، في تسجيل السقطات والخرجات التي تحسب ضده بعدما كشف مجددا فشله في التسيير ،وذلك عقب غياب المنتخب النسوي عن قرعة تصفيات أفريقيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 لكرة القدم النسائية بسبب عدم تسجيله في الآجال المحددة.

المهزلة الجديدة كان بطلها الأمانة العامة للفاف التي يترأسها منير دبيشي الذي أثبت للمرة الألف عدم كفاءته لتولي هذا المنصب فما حدث في قضية المنتخب النسوي خطأ لا يتسامح فيه وهو المسؤول الأول عما وقع إذ من مهام مصلحته تسجيل المنتخبات الوطنية ، والخطأ يعتبر إداري والأمانة العامة هي من تقوم بكل الاجراءات الادارية ، علما أن آخر أجل لتسجيل المنتخب الوطني كان شهر ماي 2022.

الخطأ الجسيم الذي وقع فيه الإتحاد الجزائري لكرة القدم، جعله في موقف جد محرج أمام الإعلام و الرأي العام ، خصوصا وأن الفريق الوطني النسوي الذي يقوده بن ستيتي يضم عدة لاعبات في المستوى ينشطن فأوروبا كما كان قد شرع منذ أشهر في عدة تربصات وكان يتأهب للإستحقاقات المقبلة لكن ما حصل واكتشف بالأمس هو قمة اللامسوؤلية وعدم الكفاءة.

وليست هي المرة الأولى التي ترتكب فيها الأمانة العامة للفاف مثل هذه الأخطاء الساذجة والغير مقبولة بتاتا ، إذ ارتكبت عدة أخطاء سواء في عهد الأمين العام الحالي في عهد عمارة وزفيزف أو الأمين العام السابق في عهد زطشي، الذي لم يرسل ملف بشير ولد زميرلي في الموعد المحدد لانتخابات عضوية المكتب التنفيدي للكاف وفقدت على اثرها الجزائر فرصة الفوز بمقعد في المكتب، عكس ما كانت عليه في السابق في عهد روراوة ومكتبه الفيدرالي.

وسيكون المنتخب الجزائري النسوي ومدربه بن ستيتي المتضرر الأكبر بغيابهم الرسمي عن أولمبياد باريس 2024 بعد عدم تمكن الفاف من تسجيله في التصفيات القارية بالوقت المناسب بسبب الاستهتار و اللامبالاة رغم توفر المنتخب على مدرب ذي خبرة و عدة لاعبات محترفات في أوروبا.