لا تزال إدارة شبيبة القبائل بصدد البحث عن مدرّب كفئ يخلف المقال يوسف بوزيدي على رأس العارضة الفنية، حيث يُنتظر أن يعلن عن اسم المدرّب المقبل بداية الأسبوع المقبل. ورغم دخول إدارة الرئيس عاشور شلول في اتصالات مع بعض المدرّبين الأجانب الذين تمّ استهدافهم، إلا أنّ مسؤولي “الكناري” لم يتّفقوا مع أي اسم إلى غاية الآن.
وكشفت مصادر مقربة من إدارة النّادي، أنّ التقني الفرنسي جوسلان غورفيناك رفض مقترح الشبيبة، حيث لم يتفق الطرفان من الجانب المادي، لاسيما أنّ مدرّب ليل الفرنسي السابق اشترط أجرة شهرية لا تقلّ عن 90 ألف أورو، وهو الأمر الذي جعل إدارة الشبيبة تقرّر شطب إسم غورفيناك وتتصل بمدرّبين آخرين.
وأضافت ذات المصادر، أنّ المدير الرياضي جمال منّاد اعتبر أنّ تكلفة المدرّب المقبل للفريق ستكلّف الفريق 20 ألف أورو شهريا على الأكثر، رافضا وضع مبلغ مالي كبير من أجل استقدام خليفة بوزيدي.
وفي السياق ذاته، وضعت إدارة النّادي خمسة أسماء على قائمتها المصغّرة، وأغلب هؤلاء المدرّبين هم فرنسيون، ما يؤكّد أنّ المدرّب المقبل للفريق سيكون بنسبة كبيرة فرنسي. من جهة أخرى، سيقود المدرّب المؤقت محمد لاسات تشكيلة “الكناري” في المباراة التي تنتظر الفريق أمام اتحاد العاصمة يوم السبت القادم برسم الجولة الرابعة من الرابطة المحترفة الأولى بملعب 1 نوفمبر 1954، وسيكون الضغط كبيرا على الثنائي لاسات – آيت الطاهر، لاسيما أنّ تعثّر آخر سيزيد من غضب الأنصار ويدخل الفريق في أزمة مبّكرا.