وضع التقني الفرنسي، كلود لوروا، المنتخب الوطني الجزائري، على رأس أبرز المرشحين للتتويج، بلقب كأس أمم إفريقيا المقررة بكوت ديفوار، ما بين الـ 13 جانفي والـ 11 فيفري 2024، معتبرا إياه من بين أقوى المنتخبات في القارة السمراء.
وقال لوروا، الخبير في الكرة الإفريقية، في تصريح خصّ به موقع “فوت أفريكا”: “إن منتخبات السنغال والمغرب والجزائر هي الأكثر حظا للفوز باللقب القاري، باعتبارها القوى الكروية البارزة حاليا في القارة السمراء”، ويرى ذات المتحدث أنّ بعض المنتخبات الأخرى بإمكانها المنافسة بقوة على لقب “الكان” في صورة مصر ومالي.
وأوضح:”هناك مصر أيضا لديها منتخب قوي، دون نسيان مالي، التي كنت أنتظرها شخصيّا من مدة طويلة، بالنظر إلى المواهب الكثيرة في هذا البلد”، وأبرز التقني الفرنسي الذي سبق له الإشراف على العارضة الفنية لمنتخبات الكاميرون، والسنغال، والكونغو الديمقراطية، وغانا، أن منتخب جنوب إفريقيا قد يكون حاضرا بقوة في هذه الدورة، مثلما هو الشأن أيضا بالنسبة لمنتخب البلد المنظم الذي يبقى من بين أقوى منتخبات القارة: “هناك أيضا منتخب الدولة المنظمة كوت ديفوار، رغم أنني لا أضعه ضمن المرشّحين للقب القاري”.
وختم كلود لوروا : “هذه النسخة من أمم إفريقيا ستكون معقدة، كل شيء يسير إلى أن البطولة ستكون تنافسية للغاية، هناك عديد المنتخبات المرشّحة القادرة على التتويج”. وجدير بالذكر، أن القرعة أوقعت المنتخب الجزائري ضمن المجموعة الرابعة التي تضم كل من بوركينافاسو أوغندا وموريتانيا.