أكد الفريق أول سعيد شنقريحة أن الحروب كانت ولا زالت حروب إمداد وموارد بامتياز، والنصر فيها لا يكون إلا لـمـن يـُتـقـن حسن تنظيم هذه الموارد ويعرف كيف يوصلها، في الوقت المناسب، إلى مختلف أنساق القوات، ويهتدي إلى ترشيد إدارتها، ويحافظ عليها، ويوظفها ويستغلها بكل مهارة وعقلانية.
جاء ذلك على إثر زيارة عمل وتفتيش قادته إلى ولاية الجلفة بالناحية العسكرية الأولى، أين أشرف على تدشين وحدات جديدة للتموين بالوقود تدعم بها قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.
وأبرز شنقريحة أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، حرص المديرية المركزية للوقود على إيلاء الاهتمام الذي تستحقه، لاسيما من خلال هذه الإنجازات الجديدة، التي تعد لبنة أخرى هامة، من شأنها الإسهام الفعلي في الرفع المستمر لجاهزية قوام المعركة لدينا.
كما شدد قائد الأركان على على حرصه على إضفاء سمة التكامل في الأدوار، والتضافر في المهام، بين مختلف أصناف القوات وهياكل الإسناد، بجميع تفرعاتها، من أجل ترسيخ طابع الفعالية في الأداء، والتحلي بميزة التجاوب المستمر مع المتطلبات العملياتية التي يفرضها الميدان.
وتابع الفريق أول بقوله: ” كما حرصنا في إطار المسار التطويري المتصاعد للجيش الوطني الشعبي، على إضفاء سمة التكامل في الأدوار، والتضافر في المهام، بين مختلف أصناف القوات وهياكل الإسناد، بجميع تفرعاتها، من أجل ترسيخ طابع الفعالية في الأداء، والتحلي بميزة التجاوب المستمر، والتكيف الصحيح والمتواصل مع المتطلبات العملياتية التي يفرضها الميدان، وتفرضها المستجدات الطارئة أو المتوقعة.”
وكان الفريق أول سعيد شنقريحة قد أشرف على تدشين مركز التكوين لتقنيات الوقود بنفس الموقع، وتنقل بعدها إلى المستودع الجهوي للتموين بالوقود، أين أشرف على مراسم تدشينه، وزار مختلف مرافقه ومنشآته، ووقف على جاهزية معداته وتجهيزاته.
أحمد عاشور