هنأ الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أفراد الجيش الوطني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وقال الفريق أول شنقريحة: ” بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك للعام الهجري ،1444 ، يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين للجيش الوطني الشعبي، ولعائلاتهم وذويهم الطيبين بأصدق التهاني وأخلص التبريكات، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يُعيد علينا جميعا وعلى بلدنا العزيز وشعبنا، العظيم هذه الشعيرة الدينية بالخير واليمن والبركات”.
وتابع قائلا: ” وبهذه المناسبة السعيدة التي تحمل في طياتها معاني التضحية وقيم الفداء، يجدر بنا جميعا تذكّر والترحم على أرواح أبناء وطننا الأشاوس الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الوطن وعزته ورفعته عبر كافة مراحل تاريخنا المجيد، وكانوا قناديلا أضاءت لأمتنا دروب الحرية والاستقلال أولئك الرجال الذين نقف اليوم بكل احترام وإجلال أمام عظيم صنائعهم، لنؤكد وفاءنا للقيم التي دافعوا عنها وناضلوا من أجلها كونها الأساس المتين الذي صنع الشخصية الجزائرية الصلبة والمتفردة، التي لطالما ضربت للعالم أجمع، مثالا بالغا وصوراً خالدة في التضحية والإباء والشموخ”.
وأضاف ” إن هذا الإرث العظيم الذي تركه أسلافنا الميامين سيبقى يدفعنا دائما وأبدا، للعمل بإخلاص وتفان ودون هوادة لحفظ سيادة واستقرار الوطن في كل الظروف والأحوال، لاسيما من خلال مواصلة جهود الأداء الكامل والتام لواجباتنا الدستورية وتطوير أدائنا العملياتي، تماشيا مع الديناميكية المشهودة التي تعرفها بلادنا في كل المجالات والقطاعات”.
بينما اختتم الرسالة ” لا يسعني إلا أن أجدد تهاني الخالصة لكل مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، المرابطين في الثغور وفي كل شبر من ربوع الوطن الغالي وأدعوهم لمواصلة بذل المزيد من الجهود المتفانية حتى تظل بلادنا قوية شامخة وعصية على أعدائها كما أجدد الترحم على شهدائنا الأبرار وشهداء الواجب الوطني، داعيا أبناءنا إلى الحفاظ على وديعتهم الغالية والتأسي بسيرهم الخالدة، التي يتعين أن تبقى على الدوام النبراس الذي يُوجّه جهودنا نحو مستقبل واعد”.
كمال علاق