الفريق أول شنقريحة يهنئ أفراد الجيش بمناسبة عيد الفطر

هنأ الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وكتب الفريق أول شنقريحة:” بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك للعام الهجري 1444 ، يسعدني أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين التابعين للجيش الوطني الشعبي، وكذا عائلاتهم وذويهم الطيبين، بأصدق التهاني وأخلص التبريكات، راجيا من المولى سبحانه وتعالى أن يعيد علينا جميعا هذه المناسبة الدينية بالخير واليمن والبركات.”

وأضاف الفريق أول:”لقد سجلنا ، بارتياح كبير وبكثير من الفخر والاعتزاز النتائج المشجعة التي حققتموها بمختلف فئاتكم ومستوى مسؤولياتكم خلال هذا الشهر الفضيل، لاسيما على صعيد تنفيذ برامج التحضير القتالي والتدريب المقررة، وكذا أدائكم لمختلف المهام الموكلة لكم في إطار واجباتكم النبيلة، المتعلقة خصوصا بحماية حدودنا البرية وتأمين مجالنا الجوي ومشارفنا البحرية، الأمر الذي مكن شعبنا الأبي من التمتع بأعلى درجات الأمن والسكينة والطمأنينة، وسمح له بأداء شعيرة الصيام في أجواء حسنة.”

تابع:”إنني وإذ أشيد بهذه الجهود المبذولة، والتي أعتبرها دليلا قاطعا عـلـى وعــي مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بالمخاطر والتهديدات المحدقة ببلادنا، وبحسن تجندهم للتصدي لها بكل احترافية وفعالية، فإنني أهيب بكم أن تواصلوا على نفس النهج خلال الفترة المقبلة، التي تتطلب بالضرورة التركيز على المحافظة على الجاهزية العملياتية في أعلى مستوياتها من خلال التحلي بالمزيد من اليقظة وحسن التجند لمواجهة كل التهديدات المحتملة، والتصدي لها بالقوة والحزم اللازمين من أجل أن تبقى الجزائر على الدوام شامخة وحافظة لسيادتها ووحدتها الترابية والشعبية.”

وختم قائلا:”أخيرا، وإذ أجدد لكم التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، فإن الواجب يدعوني وإياكم إلى تذكر أولئك الذين فدوا أرضنا الطيبة بأرواحهم الطاهرة وسقوها بدمائهم الزكية شهداء المقاومات الشعبية وشهداء ثورة نوفمبر المظفرة، وكذا شهداء الواجب الوطني، فهم نبراس الجزائر وسراجها الذي ستبقى دائما وأبدا تستضيء بنورهم نحو مستقبل واعد ومشرق.”