الفريق أول شنقريحة يهنئ منتسبي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة يومهم الوطني

قدم رئيس أركان الجيش الوطني الفريق أول السعيد شنقريحة، تهانيه إلى أفراد الجيش الوطني الشعبي، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة لليوم الوطني للجيش.

وكتب الفريق أول شنقريحة في رسالة التهنئة:” يطيب لي أن أتوجه إلى جميع الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي، بأخلص التهاني والتبريكات، وأسمى التمنيات بالتوفيق والسداد في أداء مهامهم النبيلة، راجيا أن يعيد العلي القدير علينا جميعا هذه المناسبة الوطنية بالخير وعلى جيشنا العتيد وبلدنا العزيز بمزيد من التطور والازدهار”.

وتابع:” هذا اليوم الأغر الذي أقره رئيس الجمهورية، من باب وفاء وعرفان الأمة، وتقديرها لتضحيات أفراد وإطارات الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عبر مسيرة الجزائر المستقلة، جابهوا بكل حزم وصرامة الإرهاب الهمجي، وأفشلوا رفقة كل المخلصين من أبناء الوطن مشروع تدمير الدولة الوطنية وحافظوا على نظامها الجمهوري”.

كما أكد الفريق أول شنقريحة أم الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، والوفي لرسالته المقدسة، كان على الدوام في قلب المعارك والتحديات الكبرى، التي عاشتها الجزائر ، حاضرا بقوة في كل المنعرجات الحاسمة التي شهدتها ، وذلك انطلاقا من إيمانه العميق بنبل مهامه ، التي تعهد والتزم بتأديتها ، بكل حزم وتفان مهما عظمت، إنطلاقا من إخلاصه للوطن ووفائه للشعب ومبادئ الجمهورية.

وفي نفس السياق، أوضح الفريق أول أن الجيش الوطني الشعبي يدرك تمام الإدراك، والجزائر تشق طريقها نحو نهضتها التنموية، التي أضحت واقعا ملموسا، في كل مناحي حياة المواطن الجزائري، عظمة وثقل مسؤوليته اليوم، في المحافظة على مكسب أمن واستقرار الجزائر وطمأنينة شعبها الأبي.

 

وتابع:” مواصلا الاضطلاع بمهامه الدستورية بكل احترافية والتزام، وهو ما تترجمه النتائج النوعية المحققة ميدانيا ، على أكثر من صعيد ، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وفي دعم المجهود النهضوي الوطني، إقتصاديا واجتماعيا وعلميا”.

 

وفي الأخير كتب:” في الختام، لا يفوتني بهذه المناسبة الوطنية أن أزف إليكم أنتم مستخدموا الجيش الوطني الشعبي، المرابطون عبر كامل ربوع الوطن المفدى، تهاني وتحيات رئيس الجمهورية ، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، بمناسبة هذا اليوم الأغر، داعيا إياكم إلى الترحم على شهدائنا الأبرار إبان المقاومات الشعبية والثورة التحريرية المجيدة وشهداء الواجب الوطني، والسهر على الحفاظ على وديعة هؤلاء الشهداء ، حتى تبقى جزائرنا الغالية، دائما وأبدا ، عصية على أعداء الأمس واليوم”.