الفريق شنڨريحة: مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع
أكد اليوم الثلاثاء، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق سعيد شنڨريحة خلال زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، على أن مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع.
وجاء ذلك خلال إلقاء الفريق شنڨريحة، كلمة بمقر الوزارة خلال زيارة رئيس الجمهورية، أين شكره على هذه الزيارة التي تتزامن وبداية السنة الجديدة بكل ما تحمله من طموحات وتطلعات مشروعة لشعبنا الأبي في مستقبل أفضل، خصوصا بعد استكمال مسار البناء المؤسساتي للجزائر الجديدة:
وقال نفس المسؤول :”لا شك أن هذه الزيارة تكتسي رمزية خاصة، لكونها تأتي في بداية هذا العام الجديد 2022، الذي نأمل أن يكون عام خير يطبعه الجدّ والاجتهاد، وتتحقق فيه إنجازات واعدة أخرى، تضاف إلى تلك التي حققتموها، في السنتين الماضيتين”.
كما أكد رئيس أركان الجيش على أن مشوار بناء الجزائر الجديدة، سيتواصل بخطى ثابتة إعمالا للتغيير المنشود، وتجسيدا للتطلعات المشروعة لشعبنا الأبي، وإعادة الأمل في نفوس المواطنين.
وأضاف الفريق قائلا :”وبعد استكمال مسار البناء المؤسساتي لبلادنا، ستتفرغ الدولة بشكل كامل للقطاعات ذات الأولوية، إذ سبق وأعلنتم السيد الرئيس أنّ سنة 2022، ستكون سنة الاقتصاد بامتياز، لاسيما فيما يخص تنويع مواردنا المالية، وتحقيق أمننا الغذائي، واكتفائنا الذاتي في المجالات ذات الطابع الاستراتيجي، كل ذلك بغرض وضع الجزائر على السكة الصحيحة للتقدم والتطور والرقي”.
و بهذه المناسبة، أكد ذات المتحدث، على سعي الجيش الوطني الشعبي الحثيث للمساهمة في المجهود الوطني المخلص الهادف إلى تحقيق النهضة المنشودة لبلادنا في ظل مناخ آمن واقتصاد قوي.
وقال رئيس أركان الجيش :”ومن أجل تحقيق النهضة الاقتصادية المنشودة، سنحرص في الجيش الوطني الشعبي، تحت قيادتكم المتبصرة، على مرافقة هذه الجهود الحثيثة، من خلال أولا، مواصلة تطوير الصناعات العسكرية والمساهمة في الحفاظ على النسيج الصناعي الوطني، وثانيا، السهر على توفير كافة موجبات الأمن والاستقرار، وإدامة جو السكينة والطمأنينة، في كامل ربوع الوطن”.
وفي هذا الصدد، قال نفس المسؤول:”ان لدينا قناعة راسخة أنّ الأمن والاقتصاد ثنائية متلازمة، فالأمن شرط أساسي لتطوير النشاط الاقتصادي، وبالمقابل، فإن الاقتصاد القوي يساهم في تحقيق الأمن والاستقرار”.
كما شدد الفريق على أن مخططات أعداء الوطن سيكون مآلها الفشل الذريع لأنّ قوة الجزائر تكمن في إيمان وقناعة ونزاهة وعزيمة أبنائها وكذا وفائهم لأرواح الملايين من الشهداء الأبرار.
وأضاف ذات المتحدث :” ولما أيقن الأعداء باستحالة تجسيد مخططاتهم، راحوا يكثفون من الحملات العدائية ضد بلادنا، بغرض عرقلة جهودها المحمودة لمساعدة الشعوب المقهورة، والوقوف إلى جانب القضايا العادلة، فضلا عن محاولة إحباط معنويات شعبنا الأبي والعمل عبثا على بتر الرابطة المقدسة بينه وبين تاريخه المجيد”.
إلا أن كافة هذه المحاولات الخسيسة ستتبوأ بالفشل الذريع ولن تفلح حملاتهم الدعائية، مادام هناك رجال أوفياء، أخلصوا للوطن وما بدّلوا تبديلا،، لأننا، سيدي الرئيس، نحن أقوياء أقوياء بإيماننا، أقوياء بقناعتنا، أقوياء بنزاهتنا، أقوياء بقدراتنا، أقوياء بعزيمتنا، أقوياء بإخلاصنا للجزائر وبوفائنا لأرواح الملايين من شهدائنا الأبرار. حقّاً، نحن أقوياء، ولهذا كله لن يفلح أعداء الجزائر في تحقيق غاياتهم الدنيئة يضيف رئيس أركان الجيش.
محمد.ك