الجمعة 07 فيفري 2025
كشف الكاتب المغربي الطاهر بنجلون عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء تدهور العلاقات بين المغرب وفرنسا، خلال مداخلة له عبر برنامج تلفزيوني على قناة “i24 News” الصهيونية، الأربعاء الماضي.
وأكد بنجلون علمه من مصادر موثوقة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلل من احترامه للملك محمد السادس بعدم تصديقه بعد أن “أعطاه كلمة شرف”.
وفي هذا السياق، أكد المتحدث ضمنيا أن العلاقات بين البلدين توترت على إثر تنصت المغرب على مكالمات ماكرون باستخدام برنامج بيغاسوس الإسرائيلي.
وحول بداية الأزمة بين الجانبين، أبرز بنجلون أنّ ردّ محمد السادس خلال المكالمة التي جرت في صيف 2021 بينه وبين ماكرون، حول اختراق هاتفه الشخصي من طرف المخابرات المغربية، كان بأن “المغرب غير متورط” في هذا الأمر، وأنّه لم يتجسس عليه وأنّ ذلك “ليس من أساليب الرباط”.
ماكرون الذي لم تنطل عليه حيلة ملك المغرب، ردّ باستهزاء وسخرية يشيان بأنه لا يصدق مزاعمه، وأوضح بن جلون في هذا الشأن بأن ماكرون كان أعطى لمحمد السادس “كلمة شرف” بهذا الصدد، الأمر الذي “أثار حفيظة” الملك محمد السادس لتنقطع العلاقات بين البلدين منذ تلك اللحظة.
بن جلون كشف أن ماكرون أوكل على إثر ذلك لـ “ستيفان سيجورني” المقرب من الرئاسة مهمّة استصدار قرار مناهض للمغرب في البرلمان الأوربي، لتزداد العلاقات تأزما بعد ذلك، خاصة مع تفجر قضية “ماروك غايت” وتأكيد مصادر إعلامية أوروبية ضلوع شخصيات مغربية في رشوة نواب بالبرلمان الأوروبي.