الكاف يخلط حسابات المنتخب الجزائري

ترسّم موعد مباراة المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب أوغندا يوم 18 جوان المقبل، ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار، وذلك حسب ما كشفت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف”، أمس عبر موقعها الرسمي، فيما لا يزال الغموض يلف مصير مباراة تونس الودية المقررة يوم 20 من نفس الشهر.

وأعلنت الهيئة الفيدرالية عن ترسيم إقامة مباراة المنتخب الوطني الذي سينزل ضيفا على أوغندا، يوم 18 جوان المقبل بملعب “جابوما” بمدينة دوالا في الكاميرون بداية من الساعة 16:00 مساء بالتوقيت الجزائري، وذلك في إطار الجولة الخامسة من تصفيات “كان 2023” بكوت ديفوار التي تأهل إلى نهائياتها “الخضر” سابقا، ليعود “الخضر” إلى ذلت الملعب الذي شهد إجراء مباريات الدور الأول من كأس إفريقيا بالكاميرون، والتي ودعها أشبال بلماضي من الدور الأول، وبعدها لقاء ذهاب الدور الأخير المؤهل إلى مونديال قطر 2022.

وقد كشفت “الفاف” في بيانها عبر الموقع الرسمي عن طاقم التحكيم الذي سيدير هذا اللقاء وهو بيير غيسلين أتشو من الغابون، بمساعدة جيرسون إميليانو دوس سانتوس من أنغولا والغابوني بوريس مارتيس ديتسوغا، في حين أن الحكم الرابع هو سيكون أيضا من الغابون وهو تانغوي باتريس ميبيامي.

ويأتي ترسيم موعد المواجهة المرتقبة، وسط غموض يلف مصير مواجهة تونس الودية والمبرمجة سابقا يوم 20 من جوان المقبل، أي بعد يومين من لقاء أوغندا، حيث تتواجد “الفاف” والطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي، في ورطة حقيقية أخلطت حساباتهم، في ظل استحالة خوض المواجهتين في ظرف يومين فقط، خاصة وأن التشكيلة الوطنية ستتنقل إلى الكاميرون في حين أن لقاء “نسور قرطاج” مقرر بملعب 19 ماي 1956 بعنابة.

تقديم طلب تقديمه وارد جدا

وحسب لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قامت الاتحادية الأوغندية باختيار مكان إجراء المباراة وكذا تاريخها، حيث كان أمام عدة خيارات من أجلت تجنب هذا التاريخ، فقد منحته “الكاف” ما بين 12 و20 من جوان لبرمجة اللقاء، ما يعني أنه بالإمكان تغيير الموعد، لتكون “الفاف” أمام فرصة إنقاذ مواجهة تونس، وذلك بالتقدم بطلب رسمي لنظيرتها في أوغندا من أجل تقديم المباراة بيوم أو يومين حتى يتسنى لرفقاء القائد رياض محرز التحضير جيدا لهذا الموعد.

“الفاف” لا تنوي إلغاء ودية “نسور قرطاج” وبلماضي قد يوسع القائمة

إلى ذلك، ترفض “الفاف” إلغاء مواجهة تونس الودية وستعمل كلما في وسعها من أجل إقامتها، وقد يلجأ المدرب جمال بلماضي لخطة بديلة وهي إشراك أسماء جديدة في هذا اللقاء غير التي ستشارك ضد أوغندا، وذلك بتوسيع القائمة وتوجيه الدعوة لـ28 لاعبا ليكون أمام عدة خيارات فنية، وهذا في انتظار ما ستوضحه الأيام المقبلة فيما يتعلق بالمواجهتين.