الكرة الجزائرية من صدمة إلى أخرى…..المنتخب الوطني من إخفاق الكان إلى ضياع حلم المونديال

الكرة الجزائرية من صدمة إلى أخرى…..المنتخب الوطني من إخفاق الكان إلى ضياع حلم المونديال

تعيش الكرة الجزائرية فترة حرجة للغاية فمنذ الخيبة التي حلت بالمنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2022 بالكاميرون حتى صارت الصدمات تنهال الواحدة تلو الأخرى على ممثلي الكرة الجزائرية حيث كان إخفاق المنتخب وعدم قدرته على التأهل إلى مونديال قطر بمثابة صدمة كبيرة ألمت بالجميع.

الكرة الجزائرية… من التتويجات إلى الخيبات

سنة مخيبة على طول الخط تلك التي ألمت بالكرة الجزائرية فبعد الصدمة التي حلت بالمنتخب الجزائري بعدما فشل في الحفاظ على لقبه الأفريقي بالكاميرون وتسجيله

لهزيمتين وتعادل فضلا عن توقف سلسلة النتائج الإيجابية عاد بعدها ليضيع حلم التأهل إلى مونديال قطر وهي النكسة التي لم يتجرعها الجزائريون.

الوفاق يسقط برباعية رغم تراجع آداء الأهلي

وجاءت الهزيمة القاسية والسقوط الحر لوفاق سطيف في أعرق المنافسات الأفريقية دوري أبطال أفريقيا ليؤكد بأن الكرة الجزائرية لا تعيش أحسن أحوالها عقب اعتلاءها منصات التتويجات فرغم أمام الأهلي المصري متراجع في الفترة الأخيرة والذي لعب منقوصا من أحسن لاعبيه، فالحديث عن نقص الخبرة وقوة الأهلي على أرضه ولعب الوفاق ثلثي المباراة بلاعب ناقص، لا يكفي، لأجل البحث عن التبريرات، لأن النتيجة كانت رباعية كاملة

إعلام مصر يصف وفاق سطيف بأضعف المنافسين

وراح إعلام مصر يعترف بأن وفاق سطيف كان أسهل فريق واجهه الأهلي المصري خلال هذا الموسم، ولولا تضييع بعض الفرص من جانب بطل مصر وإفريقيا، ومنها من ارتطمت بالقائم، لكانت النتيجة ضعف ما حدث سهرة السبت الأسود بالنسبة لعائلة الوفاق التي تكون قد اكتفت بالدور النصف النهائي، وتركت المباراة النهائية ما بين الوداد البيضاوي والأهلي المصري وستكون مباراة الخامس من جويلية شكلية

بطل الجزائر لسنوات يعجز عن تخطي ربع النهائي

من جهته فريق شباب بلوزداد المهيمن على البطولة الوطنية منذ ثلاث سنوات لم يتمكن من اجتياز الدور ربع النهائي بعد فشله في تجاوز الوداد البيضاوي لتضاف خيبة أخرى إلى سلسلة الخيبات التي حلت بالكرة الجزائرية والتي جعلت البعض يتساءل حول اسهامات البطولة الوطنية ومدها يد العون للمنتخب الوطني.

بلماضي كان شاهدا على خيبة جديدة للكرة الجزائرية

أضاع الوفاق بنسبة كبيرة فرصة المشاركة الإفريقية الخاصة بالموسم الكروي القادم، بسبب وضعيته في وسط ترتيب الدوري الجزائري، وغالبية لاعبي الوفاق من خذايرية

وبلقروي إلى جابو، قد بلغوا سن الاعتزال، ما يعني بأن الوفاق مطالب بثورة تجديد لا تقل من حيث الكمية والنوعية، عن الثورة المطالب بها جمال بلماضي، الذي كان خلال المباراة في المقصورة الشرفية لملعب السلام، وشاهد بعينه حالة جفاف الكرة الجزائرة وحالة العقم المزمن الذي جعله يخرج حزينا على حال الكرة الجزائرية الفاشلة جماعيا وفرديا، بعد أن فشل هو أيضا في سنة 2022، بعد خروج من الدور الأول في منافسة أمم إفريقيا في الكاميرون ثم إقصاء مرّ من كأس العالم في قطر

الفرق الجزائرية تصوم عن الألقاب منذ 2014

لم تفز الفرق الجزائرية منذ 2014 بأي لقب قاري، وهذا أمر غير مقبول وغير منطقي، وهي في كل موسم تقدّم للقارة الإفريقية فريقا تنافسيا جديدا، يدل على وجود فريق بير في يالجزائر، من النصرية والساورة وشباب قسنطينة والمولودية وبلوزداد وبلعباس ووفاق سطيف واتحاد العاصمة، بينما تكتفي مصر بتقديم فريق الأهلي أو الزمالك، وتونس تقوم بتقديم الترجي والنجم الساحلي، ولا يوجد في المغرب سوى فريق الرجاء والوداد للتنافس على لقب رابطة أبطال إفريقيا

الكرة الجزائرية تدخل غرفة الإنعاش

القول بأن الكرة الجزائرية مريضة يترجمه هذا الكمّ الهائل من الخيبات، وبالرغم من أن كل عناصر المنتخب الوطني من الناشطين خارج الطن، إلا أن تراجع مستوى الخضر زاد من سواد اللعبة في بلادنا

لاعبو البطولة الوطنية لا يلبون حاجة المنتخب

وأمام جمال بلماضي بضعة أسابيع للعودة إلى الملاعب في مباريات رسمية، وهو يدرك بأن ما هو موجود في ملاعبنا لا يلبي الطلب، وعليه من الآن “التواضع” لطلب لاعبين من طينة شرقي وغويري وآيت ونوري وعدلي وحتى حسام عوار، لأن تعويض فيغولي سليماني ومبولحي غير ممكن، إطلاقا من دوري جزائري أحسن فريق فيه خسر برباعية من دون مقابل أمام بطل مصر