“الكـاف” وتنزانيا يعاقبـــــــان عمـــــروش لعيون لقجع

“الكـاف” وتنزانيا يعاقبـــــــان عمـــــروش لعيون لقجع

قررت الاتحادية التنزانية لكرة القدم إقالة المدرب الجزائري عادل عمروش من منصبه، بسبب العقوبات التي تعرّض لها من قبل الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، عقب الإتهامات التي وجهها التقني الجزائري للجامعة المغربية ورئيسها فوزي لقجع. وكان عادل عمروش، قد فضخ التلاعبات التي يقوم بها لقجع على مستوى “الكاف”، من خلال التأكيد على أنّ الأخير هو من يحدّد توقيت مباريات المنتخب المغربي بعدما أجبر المنتخب التنزاني على لعب مباراته في تصفيات المونديال ليلا بدلا من الساعة الثانية بعد الزوال، وأيضا يقوم باختيار الحكام، وهي التصريحات التي أثارت غضب المغاربة ودفعت فوزي لقجع لتحريك الدمى التي يمتلكها في الاتحادية الإفريقية من أجل النيل منه بأي طريقة ممكنة.

وبالفعل، قامت لجنة الانضباط التابعة للاتحادية الإفريقية لكرة القدم، التي عقدت أسرع اجتماع لها، بتسليط عقوبة الإيقاف في حق المدرب الجزائري لـ 8 مباريات كاملة إلى جانب تغريمه بـ 10 آلاف دولار ، لتؤكّد بذلك “الكاف” مجدّدا الحقد الكبير تجاه كل ما هو جزائري، بأوامر من رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع الذي أصبح الآمر الناهي في بيت الاتحادية.

ولم يتوان رئيس الإتحاد التنزاني والاس كاريا،بدوره في الرضوخ لأوامر فوزي لقجع الذي عرض عليه تسوية المستحقات المالية العالقة لعمروش من أجل إقالته من منصبه، حيث سارع كاريا لإنهاء مهام عمروش مباشرة بعد الإعلان عن العقوبات على هذا الأخير، حيث قرر تنحيته رغم مشاركته الحالية في بطولة كأس أمم أفريقيا 2024، وبالتحديد بعد لعب المباراة الأولى ضد المنتخب المغربي وخسارتها بثلاثية نظيفة. وكان عمروش قد اعترف بقوة المنتخب المغربي بعد الخسارة أمامه بثلاثية نظيفة بالجولة الأولى بكأس أمم أفريقيا 2024، كما تمنى له التوفيق في باقي مشواره، ونفى وجود أي مشكلة بينه وبين المغرب، لكن ذلك لم يشفع له أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي، والتي قررت معاقبته، وهو ما انعكس سلبًا على مستقبله في منتخب تنزانيا. عيّن عادل عمروش مدربًا لمنتخب تنزانيا في مارس 2023، ومنذ حينها خاض معه 9 مباريات، فاز في 3 وتعادل في اثنتين، بينما خسر 4 مباريات أخرى بين الرسميات والوديات.