“الكـــــــاف” ترشّــــح الجزائر للذهاب بعيــــــدا في “كـــــان” 2025

رشّحت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، المنتخب الوطني الجزائري للمنافسة بقوة على لقب كأس أمم إفريقيا المقبلة المقرر إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026، بالمغرب، وذلك من أجل طي صفحة المشاركة المخيبّة في آخر نسختين من “الكان”.وكان “الخضر” بقيادة الناخب الوطني السابق جمال بلماضي قد بصموا على إحدى أسوأ مشاركاتهم في النهائيات الإفريقية وذلك خلال النسختين الماضيتين بالكاميرون (2021) وكوت ديفوار (2023) على التوالي، بخروجهم من الدور الأول في مناسبتين متتاليتين، ما جعل الاتحادية الجزائرية للعبة تقرر إنهاء مهاجم بلماضي، وتستنجد بالسويسري فلاديمير بيتكوفيتش لقيادة العارضة الفنية لـ “محاربي الصحراء” منذ شهر مارس الماضي.

وأبرزت “الكاف” في تقرير لها عبر موقعها الرسمي أنّ المنتخب الجزائري يسعى لنسيان انتكاستي نسختي 2021 و2023، وذلك خلال مشاركته الـ 21 في “الكان”، مشيرة أنّ زملاء إسماعيل بن ناصر أبانوا عن طموح كبير، بعد مشوارهم الرائع ومميز في التصفيات، حيث لم يتذوقوا فيه طعم الخسارة، واحتل “الأفناك” المركز الأول في المجموعة الخامسة، التي ضمت كل من الطوغو، غينيا الاستوائية وليبيريا، بعد تحقيق 5 انتصارات وتعادل.

وأكّدت المصادر ذاتها، بأنّ “محاربي الصحراء” سيكونون أمام تحدٍ صعب جدا خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث يريدون تدارك ما فاتهم في النسختين السابقتين، أين خرج “الأفناك” بقيادة المدرب، جمال بلماضي، آنذاك، من الدور الأول، وهو الأمر الذي يجعل عناصر المنتخب الجزائري، تسعى جاهدة لتعويض ذلك في نهائيات المغرب 2025، والذهاب بعيدا في المنافسة، ولما لا التتويج باللقب الثالث في تاريخ الجزائر الكروي.

وأشارت “الكاف” إلى أنّ قائد المنتخب الوطني رياض محرز، سيكون بمثابة المفتاح الرئيسي في خطة لعب “الخضر”، نظرا لخبرته وتجربته الكبيرتين، فضلا عن محمد الأمين عمورة نجم فولفسبورغ الألماني ، الذي برز بشكل مميز جدا في المواسم الأخيرة، حيث تسمح له سرعته ومراوغاته الرائعة بصنع الفارق في أي لحظة خلال المباريات.

ورغم أنّ المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش سيتكشف لأول مرّة أجواء منافسة كأس الأمم الإفريقية مع الجزائر، إلا أنّ تألقه اللافت مع “الخضر” بعد إشرافه عليه منذ شهر مارس 2024، يجعل جماهير المنتخب الوطني ترفع سقف طموحاتها على أمل استعادة الذهاب بعيدا في “الكان” ولم لا استعادة اللقب القاري.