اللاّعب الدّولي السّابق فضيل مغارية لـ”دزاير توب”….” دفاع الكاميرون مهلهل وورقة التّأهل ستحسم في جابوما”

يرى اللاّعب الدّولي الجزائري السّابق فضيل مغارية ، أن تأهل الخضر إلى مونديال قطر مرتبط بالنتيجة المسجلة في لقاء الذّهاب بالكاميرون حتى يسهل التفاوض معه في البليدة، داعيا في حواره مع جريدة “دزاير سبور” و موقع ”دزاير توب” إلى ضرورة تخفيف الضغط على اللاعبين والناخب الوطني جمال بلماضي، والوقوف إلى جانبهم في الفترة الحالية

* التأهل للمونديال يفرض مباغتة الكاميرون في عقر دارهم

بداية كيف ترون مباراة الدّور الفاصل التي أوقعت الخضر في مواجهة الكاميرون ؟

صراحة المباراة ستكون صعبة على كلا المنتخبان، فكل واحد منهما يطمح لإفتكاك ورقة التّأهل إلى المونديال ، لكن ثقتنا كبيرة في لاعبي المنتخب الوطني لتحقيق الهدف المنشود ، فهم واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم كما أن المدرب الوطني جمال بلماضي يعي ما المطلوب منه ودون كل صغيرة وكبيرة بعد خيبة الكان فله الكفاءة ما تسمح له بتسيير

المرحلة المقبلة وبما هو في صالح المنتخب ، وأكيد سيستغل التربص التحضيري الذي سيقام بغينيا الإستوائية لمعالجة بعض النقائص، لكن من خلال خبرتي أعتقد أن حسم التأهل يفرض مباغتة الكاميرون في ملعب جابوما خلال مباراة الذهاب، فلنا كل الإمكانيات للعودة بنتيجة إيجابية ولما لا الفوز عليهم هناك حتى تسهل عملية التفاوض معه في ملعب البليدة.

على ذكركم تربص غينيا الاستوائية هل تعتقد أنه سيكون مفيدا بالنسبة للاعبين قبل موقعة الأسود المروضة؟

أعتقد أن قرار إختيار غينيا الإستوائية مكانا لإجراء التربص الإعدادي قبل لقاء السد كان صائبا من قبل الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي ، فذلك سيساعد العناصر الوطنية على التأقلم مع عامل المناخ الذي يتقارب نوعا ما عما هو موجود في الكاميرون، خصوصا وأن عدد كبير من اللاّعبين ينشطون في أووربا والجو هناك يتسم بالبرودة في كثير من الأحيان، فأكيد أن التواجد لمدة خمسة أو ستة أيام هناك سيتيح الفرصة لرفاق الحارس رايس وهاب مبولحي على الإعتياد على الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية التي قد تتزامن مع يوم المباراة.

من ترشّح لإقتطاع تأشيرة العبور لمونديال قطر 2022 ؟

قلت لكم بأن الحظوظ متساوية 50/50 بين المنتخب الوطني ونظيره الكاميروني، لكني واثق من قدرة منتخبنا الوطني من بلوغ كأس العالم 2022 بقطر، فكل المعطيات تصب في مصلحته، خاصة وأن لقاء الإياب سيجرى بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي تحسنت أرضية ميدانه مقارنة على ما كانت عليه في السابق ، دون أن ننسى دعم الجمهور الجزائري الذي سيكون السند القوي واللاعب رقم 12 فوق المدرجات ، ما يبقى سوى على المدرب جمال بلماضي إعادة ترتيب البيت من جديد وتجهيز عناصره بالشكل الجيد وخصوصا من الجانب البسيكولوجي، كونه مطالبا بتعويض الإخفاق الأخير في الكان بالتأهل للمونديال.