أدلت، المؤثرة منى ليمام، باعترافات صامدة في قضية حيازة المؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير، المنسوبة إليها، وهو الفعل المنصوص والمعاقب عليه طبقاً للمادة 13 من قانون الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقالت، المتهمة منى ليمام، في جلسة المحاكمة التي تمت بمجلس قضاء الجزائر، بأنها اشترت المؤثرات العقلية من المدعو “ب . كمال” الذي يعمل كسائق سيارة غير شرعي “كلونديستان” بمدينة وهران، كما كشفت أنها تعاملت مع مروج مخدرات آخر مقيم بالعاصمة، ويُدعى “ق . م . ياسين”.
وإضافة إلى ذلك، فقد أزحات جلسة استجواب المتهمة اللثام عن وقائع وحيثيات جديدة بخصوص الممنوعات التي عثرت متلبسة بها، حيث صرحت بتعاطيها المؤثرات العقلية “المخدرات” وسجائر “القنب الهندي – الزطلة”.
كما كشفت ليمام، بأنها في حالة إدمان وأنها تستهلك القنب الهندي لمساعدتها في النوم، بينما تستهلك المؤثرات العقلية من نوع “ترامادول” كمسكن لآلام الظهر التي تعاني منها، وقدمت وصفة طبية بواسطة دفاعها.
وللتذكير، فقد كانت منى ليمام قد كشفت في جلسة سابقة بالدار البيضاء بأن المؤثرات العقلية لم تكن موجهة للبيع بل للاستهلك الشخصي فقط.
وللإشارة، فقد التمس، النائب العام بالغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، تشديد العقوبة في حق الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي “منى ليمام”.
وتأتي محاكمة المتهمة ليمام، بعدما تم تأجيل القضية عدة مرات، عقب محاكمتها بمحكمة دار البيضاء مطلع شهر أوت المنصرم، أين تمت إدانتها بـ 18 شهرا حبسا نافذا،
وتقاسم مع الموقوفة “منى ليمام”، التهم إثنين آخرين يتواجدان في حالة فرار ومحل أمر بالقبض الجسدي، وهما سائق سيارة الكلونديستان بوهران””ب.كمال”، ومروّج مخدرات بالعاصمة يُدعى “ق.م.ياسين”.