المحلل السياسي حكيم بوغرارة يبرز لدزاير توب أهمية المسيرات الشعبية التي جابت شوارع الجزائر 

 

 

أكد المحلل السياسي حكيم بوغرارة، أن المسيرات الشعبية التي عرفتها الجزائر، اليوم الخميس، تعد فرصةً لتجديد التضامن مع القضية الفلسطـينية، والرد على المناورات الغربية، وكذا التآمر الدولي وإزدواحية المعايير، وكل السلوكيات المشينة للدبلوماسية الدولية.

 

وأشار بوغرارة في حوار مع دزاير توب، إلى أن هذه المسيرات كانت فرصةً للتأكيد للعالم على تأييد الجزائر المطلق للقضية الفلسطينية، كما تعد قيمةً مضافة للحركية التي تعرفها الشعوب العربية.

 

في ذات السياق، قال ضيف دزاير توب، أن هذه المسيرات التي جابت معظم العواصم العربية، نجحت في إجهاض قمة الأردن التي كانت ستجمع الرئيس الأمريكي جو بادين، والمصري عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى الملك عبد الله.

 

وواصل بوغرارة الحديث عن المسيرات الشعبية، مؤكداً أنه كلما تحركت الشعوب العربية، فإنه سيتم طرد الدبلوماسية الصهيونية من مختلف العواصم، وهو ما حدث في كولومبيا، فنزويلا، اللتان أرسلتا المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقطع العلاقات مع الكيان.

 

كما نجحت هذه المسيرات في طرد السفراء الصهاينة من عديد الدول العربية، على غرار مصر، وهو ما يؤكد بأن الشارع العربي يمكنه أن يقوم بالكثير، يضيف محدثنا، قبل أن يشير إلى المسيرات التي تجوب كل من تونس، ليبيا، اليمن، الرامية إلى إسترجاع القضية الفلسطـينية، ومنحها الدعم اللازم، إضافة إلى تحذير كل من يفكر مستقبلاً في بيعها، أو المتاجرة بها، أو حتى تصفيتها، أو إهدار دمها وتقسيمه على الدول العربية.