المحلل المغربي هشام توفيق: نظام المخزن انتقل من التطبيع الرسمي مع الكيان الصهـ يوني إلى حمايته

كحلوش محمد

أوضح المحلل السياسي المغربي هشام توفيق، في مقال له بالموقع الاخباري “العين نيوز” تحت عنوان يوم الأرض بين خسارة النظام المغربي و حسرة الاحتلال و انتصار المغاربة والجبهة أن المخزن انتقل من التطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني إلى حمايته

وأضاف الكاتب المغربي أن الكيان له غايات في المنطقة المغاربية وشمال إفريقيا، واصفا قمع قوات الأمن للوقفات السلمية في عدة مدن مغربية بمناسبة الذكرى 45 ليوم الأرض الفلسطيني بالتصرف الوحشي الأناني.

وأكد هشام توفيق أن المخزن أسقط عن نفسه كل مبادئ الديمقراطية المنصوص عليها في الدستور ولجنة القدس من خلال الانتقال إلى مستويات التواطؤ والتعلق بتوصيات التلمود العنصري الدموي بدل الوحي وتاريخ الأجداد، وأن الإنزال الكثيف للأجهزة الأمنية الثلاثاء الماضي هي رسالة من المخزن المغربي إلى الاحتلال أن النظام وفي بالعهود والعقود والاتفاقات, وأنه صاحب الأرض وهو الذي يحقق المعادلة في الأرض.

وكشف ذات المتحدث أن النظام المغربي يفقه أن الكيان الصهيوني انزعج من المرحلة الأولى من المواجهة للتطبيع من خلال الوقفات الاحتجاجية والتشويش على الاتفاق، مشيرا إلى أن هذه المرحلة كانت فاشلة في حق المطبع بكل المعايير الاستراتيجية والسياسية

و في حديثه عن المرحلة المقبلة من التطبيع, قال هشام توفيق, إنه بعد “فشل النظام في المرحلة الأولى في تصفية المشوشات الشعبية لتمرير الاتفاق الصهيوني الإرهابي على سجاد أحمر, سيسعى إلى تعويض الخسارة والهزيمة بمرحلة  أشد يستعرض  من خلالها مدى قوته لتحقيق معادلة الردع والتصفية..”.

وأكد ذات المحلل أن كسر القمع والحصار أفشل الاستراتيجية الثانية في التطبيع وهي  الاحتضان والدفاع عن الصهيوني.

 

 

شارك المقال على :