حنان مهدي
أكد المخرج الطيب توهامي أن السينما الجزائرية يمكن أن تصبح جزءا أساسيا من الحركة التنموية التي تشهدها البلاد، قائلا: “عندما يتحدث رئيس الجمهورية عن الحركة التنموية وضرورة أن تكون الثقافة تاج هذه الحركة التنموية، وعلى رأس الثقافة الفن السابع، فهو يقصد أن تساهم السينما في الاقتصاد الوطني وأن تصبح رافدا من روافده”.
وأشار توهامي في تصريح خاص لدزاير توب، اليوم، إلى أهمية السينما كقيمة مضافة في الاقتصاد الوطني، قائلا: “إيرادات السينما تمثل اليوم في العديد من دول العالم قيمة مضافة، ومداخيلها لها مكانتها في الناتج المحلي الخام، مثلها مثل الفلاحة والصناعة والسياحة”، مؤكدا أن هذه هي المقاربة الاقتصادية التي يتبناها رئيس الجمهورية للسينما، وفق رؤية واستراتيجية شاملة.
وأشار المنتج والمخرج الطيب توهامي إلى أن الهدف من هذه الاستراتيجية هو تحويل الصناعة السينمائية إلى سوق حقيقي يعتمد على آليات العرض والطلب: “نحلم كسنيمائين أن يأتي اليوم الذي يحقق فيه الفيلم الجزائري إيرادات تفوق النفقات، وتصبح هناك أرباح صافية كبيرة ناتجة عن العملية الإنتاجية في الميدان السينمائي”، مضيفا في السياق ذاته: “باختصار علاقة السينما الجزائرية بالحركة التنموية التي تشهدها البلاد اليوم”.