“المخزن” أراد استغلال القضية..محاولات يائسة لإثارة الفتنة بين الجماهير الجزائرية وصفحة بلماضي طويت
طوت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم ملف الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي، بشكل نهائي بعدما أعلنت يوم الثلاثاء الماضي عن فسخ العقد من جانب واحد، بعد الخيبة التي سجلها “الخضر” في نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية وقائعها بكوت ديفوار.
ورغم أنّ الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، برئاسة وليد صادي قد فتحت المفاوضات مع المدرب جمال بلماضي لفسخ العقد بين الطرفين بالتراضي، من مبدأ انّ الطاقم الفني فشل وكان عليه الرحيل بمحظ إرادته، إلا أنّ المدرب السابق للدحيل القطري فاجأ الجميع بعدما تراجع عن قرار الرحيل بل ورفض حتى الرد على “الفاف” التي انتظرته لمدة 4 ايام كاملة، قبل أن يغادر نحو قطر دون إعارة أي اهتمام للاتحادية الجزائرية.
وغداة إعلان “الفاف” عن إنهاء مهام الطاقم الفني بصفة رسمية، خرجت بعض الأبواق لنشر الفتنة بين الجماهير الجزائرية من خلال تهييج الشارع لرفض كل المحاولات لفسخ عقد بلماضي، لا لشيء سوى من أجل إثارة الفتنة في الشارع الرياضي، وهو المخطط الخبيث الذي وحسب مصادرنا كان وراءه نظام “المخزن” الذي جعل من الجزائر شغله الشاغل للتغطية على المشاكل التي يعيشها الشعب المغربي على جميع الأصعدة سواء اقتصادية سياسية أو اجتماعية. وحسب مصادر “دزاير توب” فإن نظام المخزن عمل على استغلال صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، ( فيسبوك، انستغرام وتيك توك) لتهييج الجماهير الجزائرية مستغلا تعلقها الكبير بالناخب الوطني الذي أعاد “الخضر” إلى منصة الألقاب سنة 2019 بالتتويج بكأس أمم إفريقيا بعد 29 سنة من الغياب.
ورغم محاولات النظام المغربي إلا أن الشعب الجزائري تفطّن لمخططه الخبيث الذي يسعى لتكريسه من خلال “ذبابه الإلكتروني”، وذلك من خلال عدم الاهتمام بما يشاع هنا وهناك، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات التي باشترها “الفاف” مع عدة مدربين أجانب لتحديد هوية خليفة بلماضي.
وجدير بالذكر أن رئيس “الفاف” وليد صادي قرر تشكيلة لجنة خاصة لاختيار المدرب الجديد ل “الخضر” وفق معايير حددها المكتب الفدرالي، مع العلم ان عدة اسماء مطروحة لتولي المنصب وأبرزهم البوسني بيتكوفيتش، حليلوزيتش، الفرنسي هيرفي رونار، البرتغالي كارلوس كيروش إلى جانب مواطنه بيسيرو.