المخزن تحول إلى أداة لتنفيذ أجندات أجنبية من أجل ضرب استقرار المنطقة

أحمد عاشور

أكد المناضل في مجال حقوق الإنسان، محرز العماري، أن المغرب تحول إلى أداة لتنفيذ أجندات أجنبية تهدف إلى ضرب استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن إرادة الشعب ستنتصر مهما كان حجم مؤامرات و دسائس القوى الاستعمارية.

وصرح العماري للتلفزيون الصحراوي، أمس السبت، بأن سياسة نظام المخزن، التي تعتمد على النهج الاستعماري في التوسع وانتهاك حقوق الشعوب ونهب ثرواته والعمالة للاستعمار، “ستبقى سياسة فاشلة إلى الأبد، وستنتهي عاجلا أم أجلا”، منددا بالاستفزازات والمؤامرات التي تحاك من قبل النظام المغربي.

وأوضح الناشط الحقوقي، أن “شعوب المنطقة لا يمكن أن تقبل بمثل هذه السياسات والمناورات، مما دفع بالجزائر إلى اتخاذ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب”، لافتا إلى ضرورة مراجعة نظام المخزن لسياسته في المنطقة وإقامة علاقات على أساس الاحترام والتعاون الذي يخدم مصلحة المنطقة، وأن يلتزم بالاتفاقيات الثنائية والدولية بخصوص احترام القانون والشرعية الدولية القاضية باحترام حق الشعوب في تقرير المصير خاصة القضيتين الفلسطينية والصحراوية.

وأوضح العماري في السياق ذاته، أن إرادة الشعوب ستنتصر مهما كانت المحاولات والمؤامرات الاستعمارية الرامية إلى القفز على القانون الدولي وحق الشعوب في الحرية والاستقلال.

أحمد عاشور

شارك المقال على :