المخزن في ورطة والريفيون ينتفضون لتحقيق الاستقلال… شهادات حصرية لدزاير توب تعري نظام محمد السادس وتكشف حقائق صادمة

المخزن في ورطة والريفيون ينتفضون لتحقيق الاستقلال… شهادات حصرية لدزاير توب تعري نظام محمد السادس وتكشف حقائق صادمة

يعيش القصر الملكي المخزني حالة رعب وذعر كبيرين، عقب خروج أبناء الريف الشرفاء داخل وخارج المغرب استجابة لنداء الاستقلال، والخروج من عباءة العائلة الحاكمة المستبدة.

وبعد الخروج الموفق لأبناء جالية الريف بفرنسا قبل أيام قليلة، قام أفراد الجالية بأمستردام بالخروج تنديدا بقمع نظام محمد السادس المستعمر، سعيا منهم لإسماع العالم لقضيتهم، مطالبين الأمم المتحدة النظر إلى مسعاهم النبيل بنيل الحرية.

وفي شهادات حصرية لدزاير توب، كشف أحد المتظاهرين أن الحضور فاق كل التوقعات، مضيفا أن شعب الريف كله قناعة أنه سيأتي يوم ويتحقق فيه مطلبهم المشروع بتحقيق الاستقلال ورحيل المحتل من أراضيهم.

وأضاف ذات المتحدث أن شعب الريف يؤمن لحد الساعة بالحل السلمي لقضيتهم، وبما أوصاهم رئيس الجمهورية الريفيه محمد عبد الكريم الخطابي، مؤكدا أن الأمور لا تحل دائما بالسلمية، وإنما هناك خيارات أخرى.

وأوضح قائلا: “ننادي اليوم كما فعلنا في السابق، المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته، وإن لم يفعل فلا بد أن نفكر في خيارات أخرى وعلى رأسها الخيار المسلح، الذي يعد سبيلا لكل الشعوب التواقة للحرية”.

وبدوره، كشف الأستاذ فاروق وهو أحد متظاهري الريف، أن هذه المظاهرة تأتي في خضم المظاهرات التي سبقت، مضيفا أن الوعي الريفي بدأ في الانتشار، وقد آن الأوان لاسترجاع الأرض وإخراج المحتل المغربي.

وتابع قائلا: “نتمنى أن تكون قضية الريف حاضرة في المحافل الدولية، كباقي قضايا الشعوب الأخرى، وقيامنا بهذه المسيرة هو لأجل المختطفين والأسرى أيضا المتواجدين في سجون الاحتلال المغربي، وهذه القضية هي جزء من قضيتنا العادلة المنادية للإستقلال”.

وبهذه المناسبة، وجه الأستاذ فاروق رسالة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن الريف يتعرض لأبشع الجرائم، سواء داخله أو للذين تعرضو للترحيل القصري أو المنفى.

وقال آخر، أن الحملة التي يقوم بها أزلام عصابة محمد السادس، من طرف أبواقه الإعلامية، بهدف إفشال مسيرة أبناء الريف الساعين للحرية، مضيفا أن خروجهم إلى شوارع أمستردام يعتبر ناجحا بكل المقاييس، وهي واحدة من بين المئات التي تم تنظيمها بأوروبا، ولن تكون الأخيرة.

وأكد أن القضية الريفية لم تأخذ حيزا إعلاميا كبيرا، مشيرا إلى أن الاعلام البديل يلعب دورا كبيرا في إسماع صوت مناضلي الريف، موجها نداءه للمجتمع الدولي، يدعوه فيه إلى النظر للقضية الريفية العادلة.