المخزن يتواطأ مع شركات زراعية إسرائيلية ويفرض على الشعب المغربي تبعية غذائية للكيان الصهيوني

المخزن يتواطأ مع شركات زراعية إسرائيلية ويفرض على الشعب المغربي تبعية غذائية للكيان الصهيوني

تسبّب نظام المخزن، بعد تطبيعه مع الكيان الصهيوني، في رهن الأمن الغذائي للشّعب المغربي الذي أصبح تابعا في غذائه للكيان الصهيوني.

وفي هذا السياق، فجّر الأستاذ الباحث في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، محمد الناجي، فضيحة مدوية وصرّح بمعلومات خطيرة تفيد بأن 3 شركات كبرى إسرائيلية متخصّصة في البذور والسقي والأسمدة قدمت إلى المغرب، وعملت على التوسّع داخل المملكة، إلى غاية سيطرتها شبه التامّة على سوق البذور بالمغرب.

وقد طور مسؤولو الشّركات المذكورة من أساليبهم في التخفي عن طريق شركات هولندية، وذلك بغرض تسهيل بيع البذور للفلاحين المغاربة.

وكشف الباحث الزراعي المغربي أن 80 بالمائة من بذور الخضروات بالمغرب مصدرها إسرائيل، وبهذا أصبحت المملكة تابعة للكيان الصهيوني من حيث بذور الخضراوات، التي لا يستطيع الفلاح المغربي استخدامها لأكثر من مرّة.

وأكّد محمد الناجي أن هذه القضية مهمّة للغاية، حيث أن البذور تشكّل الأمن الغذائي للمغرب.

وبهذا يكون المخزن قد سعى بتواطئه مع الكيان الصهيوني إلى حرمان الشعب المغربي من تنمية فلاحة وطنية، ومنعه من أيّ إمكانية لتطوير بذور محلية.

أحمد عاشور