أبدى المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو رغبته في الاستمرار مع المنتخب النيجيري رغم فشله في التتويج بلقب كأس الأمم الإفريقية عقب الهزيمة أمام منتخب البلد المضيف كوت ديفوار، سهرة أول أمس بثنائية مقابل هدف وحيد في نهائي “الكان”.
ورغم ذلك، تحدّث بيسيرو في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي أعقب لقاء “الفيلة” سهرة أول أمس، عن مستقبله مع المنتخب النيجيري معبرا عن آماله في الاستمرار في منصبه، قائلا: “أنا الآن أحتاج إلى راحة، عقدي ينتهي بنهاية فيفري.. وعليّ أن أرتاح بعض الشيء بعد العديد من الضغوط؛ لأنني أقدّم مجهودات جمّة كل يوم لذا أحتاج إلى راحة”، قبل أن يواصل “أريد أن أهدي اللقب إلى المنتخب النيجيري مستقبلا، واليوم لم يكن بالإمكان أفضل مما كان، وآمل أن أجدد عقدي وأتمنى ذلك”.
ويعتبر التقني البرتغالي ضمن أبرز المرشحين لتدريب المنتخب الوطني الجزائري وخلافة المدرب جمال بلماضي الذي غادر منصبه عقب الإقصاء المخيبة لـ “الخضر” من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا التي اختتمت فعالياتها سهرة أول أمس. ووضعت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، برئاسة وليد صادي، جوزيه بيسيرو ضمن قائمة مصغّرة لاختيار مدرب جديد لـ “محاربي الصحراء” في الفترة المقبلة، وذلك بعد نجاح الباهر الذي حققه مع “النسور النيجيرية”، حيث استغل رئيس “الفاف” وليد صادي تواجده في كوت ديفوار للمشاركة في اجتماع “الكاف” يوم الجمعة الماضي، إلى جانب حضوره لنهائي “الكان” من أجل جسّ نبض التقني البرتغالي بخصوص رغبته في تولي زمام العارضة الفنية للمنتخب الجزائري، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات.