المدرسة الوطنية العليا للفندقة والاطعام بالجزائر تعرض تجربتها المؤكّدة في المسؤولية الاجتماعية

نظمت المدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر بإشراف من شركة الاستثمار للفندقة (SIH) الطبعة الأولى لمنتدى المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الفندقية، الذي جرت فعالياته أمس الأربعاء، بعين البنيان بالعاصمة.

‎وحسب بيان للمدرسة، فقد جمع هذا الحدث، مختلف المؤسسات والشركات السياحية، إضافة إلى طلبة المدرسة العليا للفندقة والإطعام.

‎وبهذه المناسبة، أكد المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للفندقة والاطعام بالجزائر عبد القادر هدير، حرص المدرسة تحت توجيهات وإشراف شركة الاستثمار للفندقة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وذلك بتنوع التعاون مع مختلف القطاعات التي تقوم على الفرد وتنعكس على المجتمع.

وجدد هدير، حرصه على ضرورة تعزيز وإنجاح خدمة المجتمع على غرار تدريس المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة كمقياس بالمدرسة الوطنية العليا للفندقة والاطعام بالجزائر، إضافة إلى تجسيدها في مختلف الأنشطة الداعمة مع الطلبة مستقبلا.

ومن جهته، قال عميد المدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر فاتح ساحل، أن المحاضرة كخطوة أولى تسمح بغرس ثقافة المسؤولية الاجتماعية وإظهار الخطوات الصحيحة لتنفيذ البرنامج في إطار الرؤية الاستراتيجية لكل من شركة الاستثمار للفندقة والمدرسة العليا للفندقة والاطعام بالجزائر.

وأعرب ساحل، عن تطلعه لتبني المدارس ومؤسسات التعليم العالي عبر التراب الوطني هذا النهج، مشددا على ضرورة التعاون من أجل السير قدما نحو رفع آداء المؤسسات والأشخاص.

وأفاد البيان، أنه تم تجسيد النظرة الجديدة للمدرسة العليا للفندقة والإطعام بالجزائر بإشراف وتوجيه من شركة الاستثمار للفندقة (SIH)، بمخطط مبدئي أن يتمنى المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة من خلال إعطاء أهمية بالغة للانشغالات الاجتماعية.

ويتمثل ذلك في تحفيز الموظف اجتماعيا كاختيار افضل عامل للشهر، توعية العمال اجتماعيا، التدريب تنشيط الذكاء العاطفي، وحماية حقوق الموظف من خلال إعداد يسلم الأجور عادل

إضافة إلى الاهتمام بالمحيط، كتنظيف محيط المدرسة بما في ذلك الشاطئ مثلا بمشاركة العمال والطلبة، استرجاع المواد البلاستيكية والنفايات الغذائية، وكذا تخصيص مكان نموذجي لزراعة وغرس بعض الأعشاب، النباتات الغذائية الزهور بإشراك الطلبة والموظفين،  تنمية أخلاقيات المهنة، وتحسين ظروف العمل وعلاقاته، يضيف البيان.

وتم تجسيد النظرة الجديدة، من خلال التحسين المستمر لجودة التعليم، الإقامة، الاطعام والاستقبال للمستهلك، تنظيم علاقات المدرسة مع الزبون والمحافظة على استمرارها، وكسب ولاء الزبون وإشراكه في اهتمام المدرسة بالمسؤولية الاجتماعية

كما تتبلور نظرة المدرسة الجديدة من خلال إشراك المجتمع المدني و الهيئات المحلية، كتنظيم تظاهرات من طرف الطلبة وتوجيه مداخيلها للجمعيات الخيرية، إبرام عقود الشراكة مع الجمعيات والهيئات غير الربحية لتنفيذ برامج مشتركة تندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية، إضافة إلى تنظيم دورات رياضية ومسابقات فكرية مع مدارس وجامعات جزائرية، وتقديم أسعار مخفضة للهيئات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات العلمية المتعاونة مع المدرسة لتقديم محتوى يتماشى مع مخطط المسؤولية الاجتماعية.

كما أن استراتيجية المدرسة أيضا، تكمن في الحكم الراشد، وهذا بالفصل بين المسؤوليات والمهام بين الموظفين بطريقة علمية، قانونية ومهنية، إدراج الرقمنة في عمليات الاستغلال، ترشيد النفقات، إضافة إلى العمل بنظام تسيير معلوماتية متكامل (ERP)، ناهيك عن ‏الإنتاج الآني للمعلومة الملائمة لاتخاذ القرار، يختم البيان.