المدير العام لـ “آليانس” للتأمينات حسان خليفاتي في حوار حصري لدزاير سبور
“بلماضي مدرب عالمي ، والمنتخب رمز السعادة في السنوات الأخيرة”
من هم أبرز الرياضيين الذين تعاملتم معهم خلال مسيرتك المهنية ؟
في الحقيقة لقد تعاملت مع العديد من الرياضيين أمثال المصارعة السابقة سليمة سواكري وبيراف كما كنا قريبين من مولودية الجزائر سنة 2007 أين كان العميد يعيش بفترة زاهية وتوج بلقب كاس الجزائر ، لكن بالمقابل كنا حريصين على دعم الرياضات الفردية.
ماهي أفاقكم وطموحاتكم في دعم الشباب والرياضة في الجزائر؟
نحن نحاول قدر المستطاع دعم قطاع الشباب والرياضة في الجزائر رغم أن المنظومة غير مواتية لذلك ، لكن رغم ذلك سنحاول دعم الجمعيات الشبانية التي تتكفل بتمويل الرياضات المهمشة ، كما كان لنا عقود مع بعض الجمعيات التي تعنى برياضات ذوي الاحتياجات الخاصة ، ولاأخفيكم سرا أنه لو يتم تغيير القوانين وتتطور في السنوات القادمة سنكون السباقين للقيام باسهامات كبيرة في قطاع الشباب والرياضة
مارأيك في الناخب الوطني جمال بلماضي ؟
لقد أثبت الناخب الوطني جمال بلماضي شيئا واحدا ، وهو أنه بالعمل والصرامة تعطي النتيجة ، بلماضي أتى الجزائر قادما من بطولة محترفة أين كان مدربا وقبلها كان لاعبا محترفا في أحسن الدوريات الأوروبية ، بلماضي شخص يحب بلده وهذا لانكره أحد ، ويملك الصرامة والنظرة المستقلية ، واليوم أظن أن بلماضي بامكانه الاشراف على أي فريق عالمي دون اي مشكلة ، هو مثال يقتدى به داخل الميدان وخارجه وأتمنى له كل التوفيق ومواصلة المسيرة الحافلة مع المنتخب.
ماهو انطباعك حول مستوى المنتخب الوطني ؟
بصراحة المنتخب الوطني هو صانع فرحة الجزائريين ، ومفخرة الشباب الجزائري كما يعطي للجيل الصاعد أمل كبير ، أما بالنسبة للاعبين الجزائريين أمثال إسلام سليماني فقد صار رمزا للتحدي والمثابرة والعمل الدؤوب لأنه انطلق من الفرق الصغيرة من الجزائر قبل أن يحترف بالخارج فضلا عن رياض محرز الذي ينشط مع واحد من أحسن الفرق في العالم وهو مايعكس الإمكانيات والكفاءات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر في كل المجالات وليس في ميدان كرة القدم فقط كما أريد أن أضيف شيئا آخر.
تفضل…
لقد كبرت طموحات المنتخب الوطني وصار الشعب الجزائري يستغرب عندما يتعادل اشبال بلماضي في وقت كانت نتيجة التعادل انجاز لنا خارج أفريقيا ، بصراحة هناك كوكبة مميزة من اللاعبين أمثال بن ناصر ، بلايلي وبونجاح وبن ناصر وحتى أدائهم مع أنديتهم مميز للغاية وهذا مايدل على طينة هؤلاء اللاعبين ويجعلنا نستبشر خيرا بهم ونحلم معهم لقيادة المنتخب إلى إنجازات جديدة.
يجب أن نلتف حول المنتخب الوطني وأن نساعده ونسانده خاصة في الأوقات الصعبة لأنه ليس في كل مرة تكون الاعتبارات الرياضية والفنية هي من تصنع الفارق ، وينبغي على الرياضي والسياسي وكافة شرائح المجتمع التجند للالتفاف حول المنتخب لأنه ليس بالأمر الهين أن يحقق اي منتخب انجاز المنتخب الجزائري وهذا مصدر فخر بنا كجزائريين .
من هو الفريق الذي تشجعونه داخل الوطن وخارجه ؟
في الحقيقة أناصر المنتخب الوطني كأولوية ، وترعرعت في عائلة تناصر فريق مولودية الجزائر كما كنت أتابع فريق وداد بلدية مفتاح في الصغر واتقصى أخباره أما على الصعيد الخارجي ، فأنا من عشاق الكرة الإسبانية وأندية الليغا رغم أنني لست متابعا وفيا لها.
هل من كلمة أخيرة…
الحياة محطات بحلوها ومرها بفرحها وأحزانها ، لكن المهم في ترسيخ القيم والمبادىء وتقديم الخدمات إذا ينبغي على الإنسان أن يكون صريحا مع نفسه
أولا وتحديد أهدافه و طموحاته واحترام القانون والدولة والسلطات العليا ، في الأخير مايسعني إلا أن أقول أنه مزال أمل لبناء وتطوير الجزائر لجعلها بلدا محترما بين الأمم.
