تعرض المنتخب الوطني الجزائري الى ظلم تحكيمي كبير خلال أول مبارتي له في بطولة كأس أمم إفريقيا حيث حرما حكما مبارتي أنغولا و بوركينا فاسو من أربع ركلات جزاء صحيحة.
و وجهت الاتهامات الى حكام غرفة الفار بعد عدم اتصالهم بحكم الرئيسي للعودة الى تقنية الفار من أجل مشاهدة الحالات الجدلية.
و يتواجد الحكم المغربي يحيى حدقة في قلب الاعصار باعتباره المسؤول الاول عن تعيين حكام الفار في نهائيات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار.
و كان المغربي حدقة قد عين الغابوني غيزلان لادارة مبارتي المنتخب الجزائري أمام كل من أنغولا و بوركينا فاسو و هو الامر الذي طرح على أكثر من علامة استفهام عن سبب تعيين حكم واحد لادارة مبارتين لنفس المنتخب في أول مبارتين له في البطولة.
و كان رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي قد قدم شكوة رسمية للكاف بسبب هذا الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب الجزائري.