المغرب أول دولة في الدعارة حسب تصنيف أجرته مؤسسة دولية

كشفت مؤسسة دولية في أحدث تقرير لها أن المغرب يعتمد في اقتصاده على السياحة الجنسية، وبذلك يعتبر الدولة الأولى في شمال إفريقيا بمعدل 4 ملايين و300 ألف عاهرة.

وأوضح التقرير أن المغرب يستقبل عشرات الآلاف من السياح الأجانب، حيث يقوم نظام المخزن بتسهيل إجراءات التأشيرة للسياحة لأن المملكة ليس لديها مصادر أخرى للدخل، ما يجعلها تلجأ إلى تحفيز الدعارة واعتبارها “منتوج سياحي” يكثر عليه الإقبال في فصل الشتاء في المدن الساحلية وشتاء في المدن الداخلية وخاصة مراكش، التي تعتبر أيضا بمثابة عاصمة الشذوذ الجنسي.

ولا تقتصر شهرة المغرب في مجال الدعارة على الداخل، حيث تنتشر فضائح المغربيات في الخارج وخاصة دول الخليج، نظرا للعلاقات التي يربطها السياح الخليجيين في المغرب بالمغربيات، ما حفزهن على الوفود إلى دول الخليج والانتشار في شكل منظمات تنشط في تجارة الجنس أو عبر وكلات توظيف خادمات المنازل.