كشف المغني القبائلي عميروش المنفصل مؤخرا عن المنظمة الإرهابية “الماك” عن معلومات وتفاصيل خطيرة بخصوص المؤامرات والدسائس التي خططت لها المنظمة.
وفضح عميروش في تصريحات ليومية “النهار اونلاين” العلاقة بين كل من الماك والمغرب مع الصهاينة، أين كشف أن تعرض لتهديدات بالقتل الأمر الذي أجبره لمغادرة باريس إلى وجه مجهولة.
وقال ذات المتحدث انه وفي حال موته فإن الماك وراء ذلك لأنه لا يريد إهدار دماء الجزائريين كما ارادوا وليس بقاتل، مبرزا أنه سيكشف المزيد من المعلومات الخطيرة عن المنظمة الإرهابية وسينشر كل الرسائل التي بعثت له من قبلهم وكذا الاشخاص وراء ذلك.
أما بخصوص التآمر بين حركة الماك والمخزن مع الصهاينة فكشف المنفصل عن المنظمة ان علاقة ذنيئة تربطهم والغرض منهم هو “حابين الحرب مع الجزائر” على حد قوله
وتابع الفنان القبائلي:”وصل الحد بهم إلى رفع علم المغرب وسط ساحة الجمهورية بفرنسا، مع حرق العلم الوطني الذي مات عليه مليون ونصف شهيد وهذا الامر إستقزني كثيرا وإعتبرته تهديدا بالحرب”
كما أضاف عميروش قائلا:” نعرف جيدا المغرب وحلفائه وهذا إنحراف سياسي خطير ولا يغتفر”، مبرزا ان هدفه تخويف منطقة القبائل وتركيعها ولكن المنطقة كلها تحب الجزائر وماتوا شهداء من الوطن الواحد.
وفي هذا الصدد قال الفنان المنفصل عن حركة الماك الارهابية حديثا:”لا أحد يحب الماك في منطقة القبائل”، داعيا الشعب الجزائري لأن يكون يدا واحدة مخاطبا المواطنين بالقول :”توقفوا من أن تكونوا ساذجين “نوايا” ان حركة “رشاد” و”الماك” منظمتين خطيرتين وإرهابيتين. وغرضهم زرع الفتنة والحقد وهدفهم سقوط الجزائر.
محمد.ك