المنتخب الوطني : “بلماضي” مطالب بإجراء تغييرات جديدة وإعطاء فرصة لأسماء أخرى

أيوب بن مومن

اكتفى المنتخب الوطني لكرة القدم ، بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة أمام بوركينا فاسو على ملعب مراكش بالمغرب، في إطار الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم “مونديال قطر 2022″، والتي عرفت ظهور غالبية محاربي الصحراء بوجه غير مقنع اضد منافس عنيد رفض الخسارة.

رغم أن الخضر يملك أفضلية كبيرة للمرور إلى الدور الحاسم من هذه التصفيات مقارنة على النتائج المحققة منذ سنوات، إلا أن المستوى المقدم لرفاق رياض محرز أمام منتخب بوركينا فاسو جاء ليؤكد أن كل شيء يبقى وارداً قبل مباراة العودة بين المنتخبين شهر نوفمبر المقبل.

تعادل أمام الخيول وصفه الجمهور الجزائري بالمخيب، إلا أن ذلك بلغة الحسابات يقرب أبطال أفريقيا من تحقيق التأهل لمباراة “السد”، إذ إن نتيجة التعادل السلبي في لقاء العودة ستكون كافية لتحقيق التأهل، هذا في حالة فوز كلا المنتخبين بالمباريات المتبقية ضد النيجر وجيبوتي، وهو أمر يبقى وارداً جداً نظراً للمردود المتواضع الذي قدمه المنتخبين في أول جولتين من هذه التصفيات.

كما أن فائدة التعادل أمام بوركينا فاسو جاءت لتفتح الباب أمام المدرب الوطني جمال بلماضي، من أجل إجراء تغييرات جديدة وإعطاء فرصة لأسماء أخرى خلال المباريات الثلاث المقبلة، والتي ستكون ضد منتخب النيجر ذهاباً وإياباً الشهر المقبل، ثم جيبوتي في شهر نوفمبر قبل استقبال بوركينا فاسو بعد ذلك بـ4 أيام، والتي يأمل المدرب بلماضي أن تشكل موعداً لرجوع لاعبيه إلى مستوياتهم المعهودة

وأظهرت مباراة بوركينافاسو على معاناة المنتخب الجزائري من مشكل اللياقة البدنية في الأشواط الثانية، مثلما كان الحال في مباريات سابقة خارج الديار أمام زيمبابوي وزامبيا، لتعطي هذه النتائج الفرصة للمدرب الجزائري لمعالجة المشاكل قبل الإستحقاقات المقبلة.

شارك المقال على :