المنتخب يفتقد إلى صانع ألعاب حقيقي….بلماضي مطالب بضخ دماء جديدة أمام تنزانيا
أظهرت مواجهة الجزائر وأوغندا التصفوية أن تغييرات الناخب الوطني افتقدت الجرأة والمنتخب الوطني لا يزال يفتقد دائما صانع لعب حقيقيا. رغم أن المباراة كان المهم فيها رفعوا من خلالها معنوياتهم في أول خرجة لهم بعد نكسة المونديال شهر مارس الماضي أمام الكاميرون.
وبات الناخب الوطني، جمال بلماضي، مطالبا بضخ دماء أخرى في مواجهة تنزانيا وتجريب بعض اللاعبين خاصة في وسط الميدان من أجل إيجاد التوليفة المناسبة في قادم الاستحقاقات
بلال براهيمي اللاعب الجديد الوحيد في التشكيلة
ورغم إقحام عناصر جديدة في مواجهة أوغندا أمس إلا أن الناخب الوطني اعتمد تقريبا على نفس التشكيل الذي اعتمد عليه في مواجهة الكاميرون الأخيرة حيث أن أغلب اللاعبين الذين شاركوا بالأمس قد حضروا لنكسة البليدة رغم التغييرات التي قام بها، لاسيما في حراسة المرمى بوضع الثقة في الحارس زغبة مكان مبولحي، وعلى مستوى الدفاع، بإقحام توبة لأول مرة إلى جانب عيسى ماندي في محور الدفاع، فيما لم تضم التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها أمام أوغندا إلا لاعبا جديدا واحدا، يتمثل في مهاجم نادي نيس الفرنسي، بلال براهيمي، الذي دخل بديلا في نهاية الشوط الثاني.
الإفتقار إلى صانع ألعاب حقيقي
وأجمع المتابعون على أن المنتخب الوطني في الفترة الحالية يفتقد إلى صانع ألعاب بامكانه صنع الفارق وهو الأمر الذي تجلى بوضوح في موقعة خمسة جويلية بالأمس حيث لاحظنا تقدم آدم زرقان والتوغل في الهجوم من أجل الزيادة العددية في الخط الأمامي وهو المنصب أيضا الذي لا يعتمد عليه بلماضي.
بلايلي الوحيد الذي يصنع الفارق
ولايزال المنتخب الوطني يعتمد بصفة مفرطة على أداء المتألق يوسف بلايلي الذي كان مفتاح مواجهة أوغندا و الذي أمتع الجمهور بفنياته، وكان سما قاتلا لدفاع الخصم في كل مرة يلمس فيها الكرة، لا أحد آخر استطاع موازاته، باستثناء آدم وناس خلال الدقائق القليلة التي لعبها عند دخوله بديلا.
المنتخب بحاجة إلى بعض الوقت لترتيب الأوراق
وبين هذا وذاك بات لزاما على الناخب الوطني مع مرور الجولات إعادة ترتيب أوراق المنتخب الوطني وهو الأمر الذي يدركه جيدا ولا يحتاج منا إلى تذكير حيث يبقى الخضر بحاجة إلى بعض الوقت بحسب ما كان أكده في تصريحاته الأخيرة، لكنه قد يتطلب أيضا بعض المغامرة في إجراء بعض التغييرات على مستوى النهج التكيتيكي خاصة وأن رفقاء يوسف بلايلي صاروا كتابا مفتوحا للمنافسين.