أعلن جمال بن زكري المشرف العام على الندوة التأسيسية الكرامة الأفريقية والمنسق العام لمبادرة المجتمع المدني والإطارات لدعم الدستور، انخراطه في مبادرة لمّ الشمل التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأكد بن زكري، في بيان أصدرته منظمته، اليوم الأحد، تلقيه “بفخر واعتزاز مبادرة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتضمنة لم الشمل، وكيف لا وهي مبادرة تدل على رفعة وعلو شأن الشعب الجزائري ومن خلاله القيادة العليا للوطن.
وأشار المتحدث إلى أن هذه المبادرة تحمل أبعادا ونتائج عظيمة من أهمها، البعد الديني، الذي يؤكده حاجة الشعب الجزائري الآن إلى التكاتف والترابط وليشحذ همته ويقوى عزيمته، وهو الأمر الذي حرص على الاستجابة له الرئيس عبد المجيد تبون بتشديده على هذا الترابط بين أبناء الشعب الواحد ويؤكد مدى تمسكه بشرع الله تعالى ورسالة نبيه الكريم ومحافظته على هذا التلاحم مصدقا لقول الله تعالى:﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ سورة المائدة: 2.”
وفي ما يتعلق بالبعد الأمني، أكد المتحدث أن هذه المبادرة أتت ” في ظل الظروف المحيطة بالجزائر من عدم استقرار وحروب وتجاذبات سياسية قابله تصدي الدولة الجزائرية بكل حزم وقوة لأعداء الوطن في الداخل والخارج برصدها كافة الامكانات اللازمة ورفع الكفاءة و المستوى العسكري والأمني “.
وتابع المنسق العام لمبادرة المجتمع المدني والإطارات لدعم الدستور بقوله: “هذا المبادرة بلاشك تأتي من منطلق الروح الابية لدور الجزائر في الدفاع عن أمنها و أمن المنطقة، فستكون هذه المبادرة إضافة قوية لتعزيز الجانب الأمني في الجزائر وفي المنطقة بالتعاون مع كل الخيّرين و الفاعلين السياسيين و نعتبرها خطوة مهمة في توحيد الصف الداخلي تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية” .
كما يرى بن زكري في هذه المبادرة “آلية لتحقيق العديد من الأهداف الوطنية في شتى المجالات وتحقيق تطورات ومفاجآت ستسهم بشكل كبير في وضوح الصورة لدى المتربصين بأمن الوطن “.
وعن الآثار الإيجابية وفوائد هذه المبادرة على الوطن، يذكر المشرف العام على الندوة التأسيسية الكرامة الأفريقية، “بث الخوف والرهبة في قلوب أعداء الوطن والمتربصين به وتعزيز التعاون والترابط كالجسد الواحد في الوطن الواحد ما يعزز الوحدة الوطنية ولم الشمل هذه من اهم التزامات وأهداف القيادة الرشيدة للسيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “.
ويضيف المتحدث: “تعزيز العمل التشاركي بين مختلف الأطياف السياسة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي و الريادة في شتى المجالات، و بحث وبعث مختلف القضايا المطروحة دوليا و تدارس الاوضاع الراهنة في دول الجوار في الوقت الحالي “.
أحمد عاشور