المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تندّد بـ “الممارسات اللامهنية” التي ميّزت تغطية وسائل إعلام دولية لمسيرة البطلة الجزائرية إيمان خليف

 نددت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بما أسمته “الممارسات اللامهنية” التي ميّزت تغطية عدد من وسائل الاعلام الدولية لمسيرة البطلة الأولمبية الملاكمة “إيمان خليف”.

وجاء في بيان للمنظمة على صفحتها الرسمية في موقع فايسبوك: “تندد المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بالممارسات اللامهنية التي ميّزت تغطية عدد من وسائل الاعلام الدولية لمسيرة البطلة الأولمبية الملاكمة “إيمان خليف” ومجاراة هذه الوكالات والمؤسسات الإعلامية حتى والبطلة الجزائرية تتوشح بالذهب، لما ادعته تجمعات رياضية غير نبيلة وتصريحات غير دقيقة عبر شبكات التواصل لشخصيات تنتهز إثارة القضايا وبتعليقات غير المسؤولة.”

وقالت المنظمة “إن ما نشرته هذه الوكالات الإخبارية الدولية ببرقيات تتضمن عدم إلتزام مطلق بمعايير وأخلاقيات مهنة الصحافة، بالإضافة إلى مجانبة الموضوعيّة والنّزاهة وعدم تحري الحقيقة، وتطعيم برقياتها “الساقطة” بمفردات من قواميس خطابات الكراهية المنبوذة والتمييز المقيت ضد البطلة الجزائرية الٱنسة “إيمان خليف”، كشف عن اختراقات كبيرة وأجندات موجهة هدفها تكريس مضايقات مبنية على الكراهية والتمييز والمساس بكرامة الٱخر، أساسها غير رياضي وغير نبيل.”

وأضاف البيان: “إن ما حققته البطلة “إيمان خليف” وقد إفتكت الميدالية الذهبية بجدارة واستحقاق على مرأى ومسمع ملايين المتابعين عالميّا، أخرس أفواه المتنمّرين والحاقدين في حلبة النِّزال رافعة بذلك الرّاية الوطنيّة خفاقة، وقبلها فوز “كيليا نمور” بالميدالية الذّهبية وغيرهما من الرّياضيين ممن يشاركون بحَميّة ووطنية تشرف بلدهم الجزائر، جعلت الإعلام الفرنسي يتجرع الحسرة ويتكالب على إنجازات الجزائر في هذا الأولمبياد.”

وشدّدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين -ما دامت الأجندات مفضوحة- على ضرورة سحب وكالة الأنباء الفرنسية وباقي الوكالات الإخبارية الدولية، ومن ســار على نهجها للبرقية “الساقطة” وأن تحاسب المتورّطين فيها باعتبار تجاوزهم بشكل صريح لكل القوانين والمواثيق الإنسانية التي تحفظ كرامة البشر، وجميع المواثيق الأخلاقية لمهن الصحافة والإعلام.

وجددت دعمها لباقي للرياضيين المشاركين، داعية الزملاء في قاعات التحرير للتضامن المطلق مع الرياضية البطلة “إيمان خليف”، ومساندة لباقي الرياضيين الذين لازالوا في مضمار المنافسة.