المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين تصدر بياناً بمناسبة سبعينية الثورة التحريرية المجيدة
أصدرت، اليوم الأربعاء، المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بياناً بمناسبة حلول الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وجاء في البيان: ” تحل علينا الذكرى الـ 70 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة لتعيد إلى أذهاننا بطولات وأمجاد الرعيل الأول ممن حملوا مشعل الثورة والإنعتاق من نير الاستعمار”.
وأضاف بيان المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين: ” إننا في المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين نعتبر أن منح الذاكرة مكانتها اللائقة بأبعادها الوطنية إرساء لدعائم جزائر جديدة لما تشكله من نبراس ونهج لتربية النشء وربطه بالأمجاد وفاء لشهداء ثورة نوفمبر المجيدة والمجاهدين”.
وأكد البيان: ” إن المضي في توثيق شهادات المجاهدين والمجاهدات وكذا إعداد أعمال وثائقية وسينمائية وبثها عبر مختلف المنصات من شأنها صون الذاكرة الوطنية، وتخلد مآثر الشعب الجزائري وبطولاته عبر التاريخ لاسيما خلال الحقبة الاستعمارية وإن ثورة التحرير المباركة أصبحت بصمودها الملحمي وبالثبات على انتزاع النصر المبين أو نيل الشهادة مضربا للأمثال في البذل والتضحية وإعلاء قيم الحرية والكرامة”.
وأورد بيان المنظمة أيضاً: ” إن الإعلام الوطني بكل روافده مدعو إلى بذل المزيد من الاهتمام بالذاكرة الوطنية و استلهام الدروس والعبر من تاريخنا النضالي الحافل بالبطولات ونجدّد مواصلة النضال لرفعة الوطن وازدهاره”.
وذكر البيان: ” ولنذكّر أنفسنا دومًا بأن ثمن الحرية والاستقلال كان باهظًا، وأن علينا واجب المحافظة على مكتسبات ثورتنا المظفرة، والسير قدما نحو مستقبل أفضل لشعبنا العظيم”.
وجاء في بيان المنظمة: ” إن ما تعيشه الجزائر من إستفاقة على مختلف الأصعدة بات يزعج بعض الأصوات الناعقة برتبة “عملاء” دأبوا على محاولات المساس باستقرارها وأمنها عبر بث السموم على مواقع التواصل الاجتماعي باعتماد الأكاذيب والتلفيق خدمة لأجندات أجنبية يبتغون من ورائها “الفتات”.
كما ورد في ذات البيان: ” إن الوعي كفيل بإفشال المخططات الدنيئة والوقوف في وجه كل الأبواق المأجورة الناعقة بالخارج في تشويه صورة الجزائر أو السعي في ضرب استقرارها أو هز ثقة شعبها بمؤسساته ورموزه”.
وأشارت، المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، في بيانها، إلى أنها وقفت ضد محاولات التشويه المسلط يوميا من أعداء الجزائر أو من بعض العاقين الذين باعوا ضمائرهم على موائد الجهات المعادية للجزائر.
وشددت المنظمة، على أن الحركية الإيجابية التي تعرفها الجزائر، لم تعجب أعداء الشعوب وعملائهم وجعلتهم يستعملون أبواقهم الإعلامية للتهجّم على مؤسسات البلاد والتشكيك في مقوماتها التاريخية والجغرافية ، بل تعدّت هذه المهاترات حدّا لا يمكن السكوت عنه، عندما يتعلق الأمر بسيادتنا الوطنية التي ضحّى من أجلها الملايين من الشهداء الأبرار.
كما أشادت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بكافة وسائل الإعلام الوطنية على تحليها بالمسؤولية والمهنية والحرفية التامة في معالجتها لمختلف القضايا الوطنية والدولية وهي اليوم مدعوة إلى المزيد من الحيطة.
وتضمن البيان كذلك: ” إن التحولات التي يعرفها الإعلام عالميا بانحيازه المفضوح في التعامل مع القضية الفلسطينية وما يحدث من إبادة جماعية في قطاع غزة وتدمير ممنهج للبنان الشقيق، إضافة إلى ازدواجية المعايير في تغطية القضية الصحراوية العادلة وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره واستقلاله بموجب القوانين الدولية ونجدد في المنظمة تضامننا مع الصحافيين شهداء الكلمة بفلسطين ولبنان”.
ووجهت المنظمة، التحية في الأخير للدبلوماسية الجزائرية على ثباتها وتمسكها بالمبادئ و النجاعة في إيجاد حلول للعديد من الأزمات والتوترات على الصعيدين الإقليمي والدولي ، لاسيما الدفاع عن القضايا العادلة في صدارتها فلسطين والصحراء الغربية بمجلس الأمن ومختلف المحافل الدولية”.