وجهت الناشطة والمحللة السياسية لطيفة ديب، رسالة شديدة اللهجة إلى أعداء الوطن، مشددة على أن الجزائر الآن في مركز قوة ولا يمكن التلاعب معها.
وقالت ديب في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع “فايسبوك” :” بالنسبة للإنقلاب المفاجئ لحكومة اسبانيا والذي لقي سخطا كبيرا من عدة جهات إسبانية وحتى من هيئة الأمم المتحدة لم يأت من ضغط المخزن”.
وأفادت ذات المتحدثة، أن نظام المخزن لا يحمل أي ورقة ضغط على إسبانيا، بل هو ضعيف جدا أمامها، مشيرة إلى أنه استعمل كواجهة وأداة كالعادة للتغطية على من هم وراء ذلك، مؤكدة على أن الجزائر تعرفهم.
وأوضحت المحللة السياسية، أن هذا جاء ظنا منهم أنها محاولة للضغط على الجزائر بسبب مواقفها الأخيرة، مما يحدث في الساحة الدولية، خاصة ما انجر على الأزمة الروسية الأوكرانية من اختلالات اقتصادية أضرت بمصالحهم.
كما أكدت المحامية، على أن قضية الصحراء الغربية، هي قضية مفصول فيها في الأمم المتحدة وما حادثة رأي الحكومة الإسبانية الجديد إلا سقطة ستتراجع عنها قريبا.
وفي هذا الصدد، أشارت ديب إلى أن الحادثة ليست قانونية ومخالفة للشرعية الدولية ولا تحمل أي أثر، كما تشبه إلى حد كبير تغريدة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قبل.
وأبرزت ذات المتحدثة، أن إغضاب الجزائر له عواقب وخيمة ولكم في المغرب وفرنسا أحسن مثال خاصة في هذه الأوقات، مشيرة إلى أن الكل يبحث عن استعطاف الجزائر من أجل الزيادة في إمدادات الغاز،
وأضافت المحللة السياسية : “الجزائر الآن في مركز قوة لا يمكن التلاعب معها… كل الدعم للشعب الصحراوي المقاوم من الجزائر”.
كما اختتمت الناشطة والمحامية لطيفة ديب، رسالتها بالقول “فكر مرتين، قبل محاولة اللعب مع الجزائر”.
محمد.ك