قال الناطق بإسم حركة حماس، جهاد طه أن محاولات التقدم البري التي قام بها جيش الإحتلال الصهيوني، في الحدود الشمالية لقطاع غزة، قد باءت بالفشل بفعل صمود المقاومة التي لا تزال حاضرةً في الميدان وتواجه المجازر التي تُرتَكب في حق المدنيين والجرائم التي تتنافى مع حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية.
وأشار جهاد طه، في حوار مع دزاير توب اليوم السبت، إلى أن محاولات جيش الإحتلال في التقدم برياً، تأتي لحفظ ماء وجه رئيس حكومة الإحتلال الصهيوني، بعد الإنتكاسة التي مُنِي بها في بداية معركة طوفان الأقصى، والتي حققت من خلالها المقاومة الفلسطينية إنجازات ميدانية، وإنتصارات على المؤسسة العسكرية الصهيونية.
وأكد محدثنا من فلسطين، أن هناك خسائراً فادحةً في صفوف جيش الإحتلال الصهيوني، نتيجة ضربات المقاومة، وتصديها لآلياته التي كانت تحاول التقدم.
وجدد جهاد طه، التأكيد على أن المقاومة ماضية في مواجهة هذه الإعتداءات الصهيونية، وأنها أثبتت قوتها في الميدان، مضيفاً أن قوات المقاومة لن تتوقف عن الدفاع على حقوق شعبها الشرعية، وسننتزعها إنتزاعاً من العدو، وستبوء كل المحاولات الصهيونية في التقدم برياً بالفشل.
وإختتم الناطق بإسم حركة حماس، أن العدو الصهيوني يمر بفترة ضعفٍ تحول دون قدرته على تنفيذ عملية برية مفتوحة، وما يقوم به ما هي إلا محاولة بائسة لتسجيل بعض النقاط في الميدان لحفظ ماء الوجه، ومحاولة إرضاء الداخل الصهيوني الذي يعيش حالة من الإحباط، والإرباك والتخبط.