الناطق باسم حركة حماس لدزاير توب: قصف المستشفى المعمداني مجزرة رهيبة وأدعو المجتمع الدولي للجم الكيان الغاصب

 

أكد الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، أن المجزرة التي إرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني بقصف المستشفى المعمداني، والتي أدت إلى إرتقاء أزيد من 500 شهيد فلسطيني، جلهم من الأطفال والنساء، تعد مجزرة رهيبة تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية التي كفلتها كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية.

 

وأضاف جهاد طه، في حوار مع دزاير توب، اليوم الخميس، أن هذه المجزرة هي وصمة عار على جبين المنظمات الدولية، وكذا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي يقف عاجزاً أمام مسلسل الجرائم والمجازر التي ترتكب يومياً في حق الشعب الفلسطيني.

 

وكشف محدثنا من فلسطين، عن إستشهاد ما يزيد عن 2000 طفلاً، والمئات من النساء، إثر هذه المجازر، وحرب الإبادة التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، وهي ما تجعل المقاومة اليوم في موقع الاستمرار في الدفاع عن الشعب الفلسطيني.

 

وعن الأهداف التي جاءت لأجلها عملية طوفان الاقصى، قال ضيف دزاير توب، أن هذه الأخيرة تهدف إلى الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وعن الأسرى الذين يتعرضون لأبشع طرق التعذيب والتنكيل.

 

وتابع الناطق باسم حركة حماس، بالحديث عن الجرائم المرتبكة من طرف قوات الإحتلال الصهيوني، حيث أكد أن كل ما أُرتكِب في حق الشعب الفلسطيني من مجازر، وصولاّ إلى الحصار المطبق منذ 2005، على قطاع غزة، تحدث أمام مرئى ومسمع المجتمع الدولي الذي وقف عاجزاً عن لجم الكيان الصهيوني، والذي تقف خلفه الحكومة “الفاشية” و “العنصرية الصهيونية”، إلى جانب الأحزاب اليمينية المتطرفة.

 

وعاد محدثنا من دولة فلسطين المحتلة، للحديث عن المجزرة المروعة التي إرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني، واصفاً إياها بالمجزرة “الرهيبة جداً” ، التي هزت كل العالم.

 

ودعا الناطق باسم حركة حماس جهاد طه، كل المنظمات الحقوقية، والأطراف العربية والإسلامية، إلى إتخاذ موقف موحد، والوقوف في وجه هذه الجرائم، إضافة إلى محاكمة كل من يقف ورائها، من قادة الإحتلال الصهيوني وجنوده.

 

في ذات السياق، شدد جهاد طه، على ضرورة أن يكون هنالك تحركاً دولياً، مع فتح تحقيق دولي حول هذه المجازر، مضيفاً أن هذه الحرب، هي حرب إبادة، ومحرقة نازية صهيونية يرتكبها الكيان الصهيوني من أجل تصفية القضية الفلسطـينية العادلة التي يناضل الجميع من أجلها.

 

وأكد الناطق باسم حركة حماس، أنه وبالرغم من كل هذه التضحيات الجسام، ورغم الدماء المهدورة، فإنهم على يقين أن النصر قريب، مشيراً إلى أنهم في معركة للدفاع عن الحقوق والثوابت الوطنية، التي تتمثل في المقدسات، الأرض، وكل العناوين التي للشعب الفلسطيني الحق فيها.