تمكن الهاكر الجزائري، اسماعيل مان 54، من اختراق أكثر من 30 شـركة صهـيونية، خلال الفترة المتزامنة مع الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة.
وتضم القائمة الطويلة 30 شركة مختلفة من بينها؛ أنتوني هاك و بلو فينيكس و ديفنشي هوب و غرافيتي و Hygienics Health، وغيرها من الشركات التي يمتلكها صهاينة/
وقد قام “اسماعيل مان 54” بنشر جميع روابط الشركات المخترقة على قناته عبر تليغرام.
وكان الهاكر الجزائري قد سبق له قبل سنوات وأن نجح باختراق 20 موقعاً إلكترونياً صهيونيا، بما فيها موقع “جيش الاحتلال الصهيوني”. وتحتوي هذه المواقع على ملفات سرّية، من بينها صور لعمليات اختطاف لفلسطينيين في حافلة، بالإضافة الى العديد من الوثائق السرية.
ويُعرف الهاكر الجزائري نفسه باسم “اسماعيل مان 54″، حيث يضع اسمه وصورة جمجمة في المواقع الإسرائيلية المخترقة، كما نجح باختراق 50 موقعا فرنسياً، بما في ذلك موقع قناة “باري تي في” المحلية، وقام بنشر صور “لجرائم فرنسا الاستعمارية أثناء ثورة التحرر الجزائرية وعبارات تؤكد انها إرهابية”، كما أفاد الموقع، وذلك رداً على ما فعله وزير الدفاع الفرنسي السابق جيرار لونغي على الهواء مباشرة، حين قام بحركة غير لائقة رداً على مطالبة وزير المجاهدين الجزائري الحكومة الفرنسية بالاعتذار عن الجرائم الفرنسية بحق الشعب الجزائري ، مما أثار غضباً شعبياً ورسمياً في الجزائر.
ومن بين الصور التي أرفقها “اسماعيل مان 54” صورة يظهر فيها بعض مشجعي المنتخب الوطني وقد كُتب على بطونهم العارية باللغة الفرنسية كلمة “الجزائر”، اذ كُتب كل حرف على بطن واحد منهم.
وفي اتصال هاتفي مع الموقع أعلن الهاكر الجزائري انه قام بذلك رداً على ما وصفه بوقاحة اليمين الفرنسي. وأكد ان إدارة القناة التلفزيونية لن تنجح باستعادة الموقع اذ انه اخترق شبكة البث الرئيسية، ملوحاً بأعمال مماثلة ستستهدف مواقع أخرى.
ويبلغ من العمر حوالي 30 عاماً وينحدر من إحدى مدن الشرق الجزائري، كما أكّد أنها ليست المرة الأولى التي ينجح فيها باختراق مواقع إلكترونية تعبيرأً عن مواقفه، فقد سبق وان اخترق 270 موقعاً إسرائيلياً وأمريكياً كرد فعل على نشر فيلم “براءة المسلمين” المسئ للإسلام، علاوة على انه نجح بمساعدة 100 جزائري بالهجرة الى كندا بواسطة اختراق بطاقات إلكترونية مخصصة للهجرة الى كندا، كما أفاد موقع “الخبر”.