الوزير الأول يشدد على أهمية مواصلة تكييف البرامج التكوينية مع احتياجات سوق العمل

تم اليوم الأربعاء، تقديم عرض حول حصيلة أنشطة قطاع التكوين والتعليم الـمهنيين خلال السداسي الثاني من سنة 2021 والثلاثي الأول من سنة 2022 وكذا الآفاق الـمتعلقة بتطوير قدرات تكييف البرامج.

وجاء ذلك خلال اجتماع للحكومة ترأسه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أين تم تقديم تقييم شامل لإنجازات القطاع بعنوان دخول شهر أكتوبر 2021، والذي شمل 558.000 متربص ومتمهن، وكذا دخول شهر فيفري 2022، الذي خص 115.769 متربص ومتمهن.

وأوضحت الحكومة، أنه تم التركيز بشكل خاص على تحسين الأداء النوعي لـمنظومة التكوين الـمهني من أجل تلبية احتياجات سوق الشغل، التكييف الـمستمر لخارطة التكوين والتعليم الـمهنيين من أجل تعديل برامج التكوين وفق الاحتياجات الـمعبر عنها من قبل الاقتصاد والأنشطة ذات الطابع الخاص، وكذا تطوير تخصّصات جديدة وفروع امتياز في الـمجالات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني.

ومن جهته، حرص الوزير الأول على التذكير بأهمية مواصلة تكييف البرامج التكوينية مع احتياجات سوق الشغل وفروع النشاطات الجديدة خاصة في مجال الصناعة والسياحة وكذا الـمهن الـمرتبطة بقطاع السكن.

محمد.ك