قدم الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، تعازيه لعائلة الشيخ الطاهر آيت علجت، الذي وافته المنية أمس الثلاثاء بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة.
وقال الوزير الأول: ” لقد تلقيت ببالغ الأسى والتأثر نبأ انتقال إلى رحمة الله، الشيخ محمد الطاهر آيت علجت، الشيخ الداعية ورئيس اللجنة الوطنية للفتوى ورئيس لجنة الأهلة والمواقيت الشرعية، التَّقيُّ الورِع، الإمام الواعظ، المجاهد رفيق الشهداء، تغمده الله سبحانه وتعالى بواسع الرحمة والمغفرة”.
وأضاف قائلا: ” وكان المرحوم آيت علجت الذي أفنى حياته في محاريب العلم، عالما ومدرسا ومجاهدا حيث شارك في ثورة التحرير، هو وسائر طلبة زاوية سيدي يحيى العيدلي الذين التحقوا كلهم بركب الكفاح، بعد أن فجر المحتل الفرنسي زاويتهم سنة 1956″.
وأورد بن عبد الرحمان: ” وأمام هذا المصاب الجلل أتوجه إلى عائلته وذويه بأخلص التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا المولى العلي القدير أن يلحقه إلى جواره مع الصديقين والشهداء والصالحين”.
وقال الوزير الأول في ختام تعزيته: ” عظم الله أجركم وأحسن عزائكم والهمكم الصبر والسلوان، وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون” .
كمال علاق