عبر وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي عن سعادته بعد إعادة افتتاح ملعب ألعاب القوى “ساتو” بحلته الجديدة .
و يقضي الوزير خالدي فترة نقاهة بعد تأكد إصابته بفيروس كورونا .
و كتب خالدي على صفحته الرسمية في الفايسبوك :
سعيد جدا باعادة فتح ملعب ألعاب القوى “ساتو” بالمركب الأولمبي بحلته الجديدة، لما لهذا الصرح الرياضي العريق من دلالة رمزية لدى العائلة الجزائرية لألعاب القوى.
وإن شاء القدر أن أغيب عنهم في هذا اليوم بسبب فترة النقاهة التي أملتها الظروف الصحية، لكنني حاضر روحا و قلبا إلى جانب كل الرياضيين و العدائين وكل أفراد أسرة ألعاب القوى، من خلال زميلتي السيدة كاتبة الدولة المكلفة برياضة النخبة، في هذا الحدث السار الذي طالما ترقبته كل العائلة الرياضية الوطنية.
فمنذ انطلاقها، حرصت عن كثب على تتبع كل أشغال مضمار ألعاب القوى الذي استفاد من عملية تهيئة وإعادة تأهيل واسعة، شملت إنجاز المضمار الرئيسي و تجديد الإنارة وكذا إنجاز مضمارا منحدرا لأول مرة في الجزائر، مع التأكيد، مرارا و تكرارا، على ضرورة مطابقة المعايير والمقاييس الدولية.
كما أنه من المنتظر تشغيل مضامير أخرى تضاف إلى المنشآت الرياضية التي تزخر بها بلادنا، منها مضمار وهران الذي سيحتضن الألعاب المتوسطية و مضمار زبوجة بالشلف و كذا مضامير سطيف و تمنراست و سيدي بلعباس و تيزي وزو، التي توفر كل شروط التألق لرياضيينا وعدائيينا وتكون بمثابة مشاتل حقيقية لمواهبنا الرياضية الشابة.
واذ أهنئ أسرة ألعاب القوى على تجديد هذا المضمار العتيد، فاني أجدد دعم الوزارة الثابت و المستمر لكل الساهرين على ترقية وتطوير هذه الرياضة المدرة للميداليات التي أنجبت خيرة الأبطال و طالما شرفت الجزائر في أكبر المنافسات الرياضية القارية والدولية، متمنيا للجميع المزيد من التألق والتوفيق في قادم الاستحقاقات، لاسيما الألعاب الأولمبية و المتوسطية.