شارك، اليوم الخميس، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، في جلسة نقاش تحت عنوان ”الحروب لها حدود: ضمان احترام أكبر لاتفاقيات جنيف بعد مرور 75 عامًا“، والتي بادرت الجزائر بتنظيمها رفقة مملكة النرويج، بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمعهد الدولي للسلام.
وحسبما أفاد به بيان للوزارة، فقد خصصت جلسة النقاش لبحث السبل الكفيلة بضمان المزيد من الاحترام لاتفاقيات جنيف الأربعة التي مرّ على إبرامها 75 سنة، في ظل الانتهاكات الصارخة لأحكامها خلال العديد من الحـروب والنزاعات المسلحة التي تشهدها المعمورة.
وشكلت، مشاركة الوزير عطاف، فرصة لتجديد التزام الجزائر بمبادئ وأسس القانون الدولي الإنساني.
كما كانت مشاركة الوزير عطاف، مناسبة لتسليط الضوء على التحديات الجسيمة والوجودية التي تواجه تطبيق اتفاقيات جنيف في الكثير من بؤر الصراع عبر العالم، لاسيما حرب الإبادة الجماعية التي تُرتكب في حق الشعب الفلسـطيني، وما يصاحبها من نهج تصعيدي في لبنان والمنطقة برمتها، إلى جانب العديد من الأزمات بالقارة الإفريقية التي لا تزال تُلحق الأذى والمعاناة بالمدنيين العزل.