الوقح غاني مهدي يستفز الجزائريين بعد أن وصفهم بـ “القردة” ثمّ يدعوهم لمساعدته على تشويه صورة الجزائر
يواصلُ غاني مهدي صاحبُ القناة المعادية “Canal 22” خرجاته الإعلامية، التي لا تستثني أيَّ مناسبة من أجل استغلالها لاستهداف أمن واستقرار الجزائر.
الخائن مهدي استغل هذه المرة مناسبة “الربيع الامازيغي” الموافق ليوم 20 أفريل، حيث قام قبله بيومين، من خلال بث مباشر، بتحريض المواطنين لتنظيم إضراب شامل كما دعاهم إلى العصيان المدني واستهداف قصر المرادية، ولم يلقَ النداء الحاقد أي استجابة من أحد.
يوم أمس الثلاثاء، أظهر هذا العميل بطريقة غير مباشرة ولاءه للبلد الذي يستضيف قناته (فرنسا)، وأعلن موقفه الداعم لدخول يهود فرنسا الى الجزائر.
وفي 11 و12 أفريل كشف هذا الحاقد عن صورته الحقيقية ونظرته المقيتة للمواطنين الجزائريين حين شبههم بـ “القردة” أثناء تناوله لموضوع ارتفاع أسعار الموز، ورغم هذه الوقاحة في حق الجزائريين سعى فاقدُ الأصل لاستغلال عفويتهم وطلب منهم إرسال كلِّ ما هو سلبيّ داخل الجزائر إلى قناته أو إلى بعض القنوات المعادية للجزائر.
غاني مهدي الخائن سبق له وأن زار الكيان الصهيوني، ليتعرّض على إثرها إلى حملة من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.