انتصار جديد للجزائر على طريق العدالة لفلسطين… للكاتب معن بشور

منذ أن بات للجزائر ممثل في مجلس الأمن الدولي في مطلع هذا العام باسم المجموعة العربية، وكما توقعنا يومها، والبعثة الجزائرية في مجلس الأمن تطارد العدو الصهيوني بمشاريع قرارات لوقف العدوان وإدانة الإجرام الصهيوني وإعلاء شأن فلسطين، فتحققت نجاحات باهرة أحيانا ً ، أو تتعثر أحيانا ً أخرى بسبب الفيتو الاميركي- الغربي.

آخر نجاحات الجزائر في مجلس الأمن، هو تبني المجلس بالإجماع مشروعاً جزائرياً لفتح تحقيق في قضية المقابر الجماعية في غزة التي ضمت الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، لا سيّما في محيط مستشفى الشفاء ومستشفى ناصر، وهو تحقيق سيكشف بوضوح حجم جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني ومن يمدّها بالدعم على أنواعه.

كلنا أمل أن تنجح الجهود لكشف المسؤولين عن هذه المقابر الجماعية التي تشكّل وصمة عار في جبين مرتكبيها وكل متواطئ معهم.

وكل التحية للجزائر، شعباً وقوى حية وجيشاً وحكومة ورئيساً، وقد أثبتت أنها على العهد الذي قطعه ثوارها يوم الاستقلال “استقلال الجزائر لا يكتمل إلا ّ باستقلال فلسطين”