الاثنين، 24 مارس 2025 
أعلنت القيادة العامة للجيش المغربي الحر عن انشقاق 04 ضباط من صفوف الدرك الملكي، وإنضمامهم إلى قواته في الميدان، وذلك وفاء للعهد العسكري، وقسم الشرف، واستجابة لنداء الحق والواجب الوطني.
وحسب بيان للجيش المغربي الحر، يأتي هذا الانشقاق في ظل تصاعد الظلم والاستبداد وانحراف المؤسسة العسكرية عن دورها الوطني، وتحولها إلى أداة في خدمة القوى الاستعمارية على حساب شعبنا الأبي وقضاياه العادلة.
وأكدت قيادة الجيش المغربي الحر أنها على أهبة الإستعداد لمواجهة أي محاولات لإختراق صفوفها أو التشكيك في وحدة صفها، مشددةً على أنها تمتلك من القدرة الإستخباراتية والكفاءة الأمنية ما يضمن صلابة بنيتها التنظيمية ويمنع أي اختراق أو تلاعب بمسار نضالها.
كما شددت القيادة، على أنها تدرك تماما الأساليب التي يلجأ إليها المخزن وتتعامل معها بحزم وذكاء، وتعمل باستمرار على تطوير وسائل الحماية والتأمين لكافة وحداتها.
وأعرب الجيش المغربي الحر، عن ترحيبه بانضمام هذه النخبة من الضباط الأحرار، داعياً جميع الشرفاء داخل القوات المسلحة الملكية إلى إتخاذ موقف وطني شجاع والإنحياز إلى إرادة الشعب، قبل أن يزج بهم في معارك لا تخدم سوى مصالح العائلة العلوية المجرمة والقوى الإستعمارية الموالية لها، حسب البيان.